نفى السفير الأمريكى لدى النمسا تريفور تراينا، أن يكون البحث عن منافع اقتصادية سبب معارضة الولايات المتحدة مشروع "السيل الشمالي-2" لضخ الغاز الروسى إلى شمال أوروبا، وفى بيان نشر فى فيينا، قال السفير: "ليس صحيحا أن الولايات المتحدة تعارض "السيل الشمالي-2" سعيا وراء منفعتها الخاصة".
ووفقا لما نشر على قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أشار إلى أن "أقرب مشترى الغاز المسال الأمريكى يتواجدون فى آسيا، فيما يبدو واضحا أن أقرب موردى أوروبا يتواجدون فى الشرق الأوسط".
وأضاف أن هناك من ينظر إلى المشروع المذكور على أنه مجرد مشروع اقتصادى، فيما "تعرب بعض الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى عن قلقها من أن الأنبوب يمثل خطرا محتملا على الأمن القومى والأوروبي".
وأوضح، أن "الولايات المتحدة كانت تدعم وعلى مدار عقود من الزمن المشاريع الحيوية الهادفة إلى تعزيز أمن أوروبا فى مجال الطاقة، ومعظم هذه المشاريع لا أهمية تجارية لها، ومنها على سبيل المثال مشروع ممر الغاز الجنوبى".
وقال: "لقد بدأت معارضتنا للمشروع قبل فترة طويلة من تحول الولايات المتحدة إلى دولة مصدرة للغاز المسال، وهى تبنى على أن أمن الطاقة يتطلب تنوع الموارد والموردين والمسارات".