أكرم القصاص - علا الشافعي

شركات الإسكان تتقدم بطلب لمد مهلة تنفيذ مشروعات " القومى" 6 شهور

السبت، 12 سبتمبر 2020 03:00 ص
شركات الإسكان تتقدم بطلب لمد مهلة تنفيذ مشروعات " القومى" 6 شهور عبير عصام عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري السادس من أكتوبر
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت عبير عصام ، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، إن شركات الإسكان القومي تقدمت بطلب إلى وزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار، للمطالبة بمد مدة تنفيذ المشروعات 6 شهور إضافية، بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على معدلات تنفيذ مشروعات الإسكان القومي، منوهة إلى أن عدد شركات الإسكان الاجتماعى بلغت نحو 55 شركة في السابق، وتصل حالياً نحو 20 شركة، وهي في انتظار صور قرار وزير الإسكان.
 
وأطلقت وزارة الإسكان عام 2005 المشروع الإسكان الاجتماعى، وطرحت من خلاله أراضي بأسعار مخفضة للمطورين والمستثمرين لإنشاء وحدات سكنية لمحدودي الدخل بمساحات تتراوح من 63 مترا وحتى 70 مترا، وعقب ثورة يناير توقف هذا المشروع، وأصبح هناك بديل له وهو مشروع الإسكان الاجتماعى، الجارى تنفيذه حاليا ويتضمن نحو مليون وحدة سكنية، ويعد أكبر مشروع إسكان اجتماعى على مستوى العالم.
 
وأشادت عبير عصام، بقرار وزير الإسكان بمنح مهلة للشركات المخصص لها قطع أراضٍ خدمية بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية بمدن الجيل الرابع ومدن الصعيد، لمدة 6 أشهر تبدأ من تاريخ إخطار الشركة بموافقة مجلس إدارة الهيئة على تخصيص قطعة الارض، أو قيام الشركة بسداد (الدفعة المقدمة أو جدية حجز قطعة الأرض) أيهما لاحق، وذلك لسداد كامل ثمن قطعة الارض شاملا (1 % مصاريف إدارية، 0.5 % مجلس أمناء)، وأية رسوم أخرى قد تكون مقررة، بذات السعر النقدي بدون أعباء، مضيفة نطالب بالمساواة ومنحنا 6 شهور إضافية لتنفيذ مشروعات الإسكان القومي.
 
وكان وزير الإسكان عاصم الجزار، قد أكد أن وأوضح وزير الإسكان، أن منح مهلة للأراضي الخدمية تأتى فى إطار الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة لتنمية مدن الجيل الرابع، وبخاصة المدن الجديدة بصعيد مصر، وتوفير الخدمات المختلفة على أعلى مستوى، وإتاحة الفرص الاستثمارية، وتوفير فرص العمل المختلفة، من أجل توفير مجتمعات حضارية تليق بأهالينا فى صعيد مصر.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة