ما زالت الكوكبة الضخمة من أقمار ستارلينك التى أطلقتها شركة سبيس إكس تشكل شوكة فى خاصرة علماء الفلك حول العالم، وبمجرد بدء سبيس إكس بإطلاق الأقمار الاصطناعية أدرك علماء الفلك أنها كانت عاكسة جدًا إلى درجة أنها منعت المراصد من متابعة دراسة الكون، وحاولت شركة سبيس إكس تلافى ذلك بصنع أقمار اصطناعية ستطلقها مستقبلًا وأطلقت عليها اسم داركسات، وذكرت دورية ساينتفيك أمريكان أن الأقمار اصطناعية الجديدة المحسنة ما زالت ساطعة إلى درجة كافية لتعوق عمليات مسح السماء.
والواقع أن أقمار داركسات تتمتع بنصف سطوع أسطول ستارلينك الأصلى، وهو تقدم ملحوظ لكنه ما زال يشكل مشكلة لعلماء الفلك وفق تقرير ساينتفك أميريكان، إذ حُجبت عمليات رصد السماء خطوط الضوء التى تظهر خلال مرور الأقمار اصطناعية فى سماء المنطقة.
وقال جيريمى تريجلوان ريد، عالم الفلك فى جامعة أنتوفاجاستا التشيلية، فى حديثه مع ساينتفك أمريكان: "لا أرى فى داركسات انتصارًا، بل هى خطوة جيدة فى الاتجاه الصحيح".
وقالت عالمة الفلك فى جامعة واشنطن ميريديث راولز لدورية ساينتفك أمريكان، إن جوهر المشكلة أن سبيس إكس ما زالت بعيدة عن حل المشكلة، وتتبع الشركات الأخرى خطواتها فتطلق مجموعات أقمار اصطناعية خاصة بها دون مراعاة احتياجات علماء الفلك.
وقد لا يكون للعلماء ملاذ غير اقتراح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لسبيس إكس، بإطلاق مراصد مدارية جديدة تتجاوز الأقمار الاصطناعية التى تحجب الرؤية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة