أكرم القصاص - علا الشافعي

أهم الأسئلة والأجوبة عن قانون التصالح بمخالفات البناء.. هل تهرب الدولة من مشكلة التخطيط وتحملها للمواطن؟.. لماذا لا تحاسب المحليات؟.. ولماذا لا توسع الحيز العمرانى؟.. هل تضخم الدولة المشكلة بخلاف الواقع؟..فيديو

الأحد، 13 سبتمبر 2020 04:07 م
أهم الأسئلة والأجوبة عن قانون التصالح بمخالفات البناء.. هل تهرب الدولة من مشكلة التخطيط وتحملها للمواطن؟.. لماذا لا تحاسب المحليات؟.. ولماذا لا توسع الحيز العمرانى؟.. هل تضخم الدولة المشكلة بخلاف الواقع؟..فيديو مخالفات البناء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الجدل محتدما حول ملف التصالح على مخالفات البناء، ووسط هذا يطرح البعض عدة أسئلة نستعرض لكم أبرزها خلال هذا الفيديو والإجابة عليها، خصوصا أن الأزمة لم تكن فى القانون الأول، ولا فى التعديلات، ولا المواد التنفيذية، وإنما فى غياب الاهتمام بالقانون من جانب الرأى العام، والقصور فى شرح مواده والحوار بشأنها، وهو الأمر الذى تسبب فى حالة من الارتباك والقلق مع بدء سريانه، رغم أنه فى واقع الأمر يُمثّل فرصة إيجابية مهمة لضبط كثير من أوضاع الثروة العقارية، ورفع قيمة المبانى والوحدات المملوكة للمواطنين، وإرساء ركائز مستقرة لتصحيح الأخطاء الموروثة وبدء التخطيط للمستقبل بشكل أكثر وعيا وانضباطا.

ـ هل تهرب الدولة من مشكلات التخطيط بتحميل المسئولية للمواطنين؟

الحقيقة أن الدولة أقرت بأن جانبا من المشكلة سببه سوء الإدارة وفساد المحليات طوال العقود الماضية. وبالتالى لا تحمل المسئولية للمواطن وحده

 

ـ وإذا كان الملف قديما وموروثا فلماذا تتعجل الحكومة إنهاءه بسرعة؟

المسار الزمنى للتصالح لا يخص الحكومة، وإنما يرتبط بالنص القانونى الذى حدد 6 أشهر من تاريخ إصدار اللائحة التنفيذية للقانون.

 

- لماذا لا تُحاسب المحليات إذا كانت كل هذه المخالفات مسئوليتها؟

معظم المخالفات القائمة تخص أوضاعا موروثة منذ سنوات طويلة، ولم يعد المتسببون فيها بالخدمة أو يمكن التحرك ضدهم قانونا.

 

ـ لماذا قررت الدولة التعامل مع مخالفات البناء الآن وليس قبل سنوات؟

الأمر تطلب توسعة الأحوزة العمرانية وتوفير بدائل سكنية قبل التعامل مع المخالفات والتعديات، ثم جاء القانون استكمالا لطفرة الإنشاءات والمدن الجديدة والإسكان الاجتماعى.

 

ـ لماذا لا تتوسع الدولة وتمد الحيز العمرانى بدلا من ضغط المواطنين؟

بحسب الأرقام الرسمية فقد أضافت الدولة 160 ألف فدان للحيز العمرانى بين 2008 و2018، تستوعب 24 مليون نسمة بكثافة 50 فردا للفدان.

 

ـ إذا.. كيف زاد الحيز العمرانى وما زالت المشكلة قائمة ولا توجد أرض للبناء؟

الحقيقة أن المشكلة لا تخص ضيق الحيز العمرانى ولا ندرة الأراضى، ولكن تخص الثقافة والممارسات والمضاربات على الأسعار.

 

- كيف يضبط القانون الأوضاع وهو يشجع على المخالفة ثم التصالح؟

قانون مؤقت ينقضى سريانه بالمدة القانونية المحددة بـ6 أشهر وتقنين أوضاع المخالفات القائمة.

 

ـ هل تضخم الدولة من حجم المشكلة على خلاف الواقع؟

بالنظر إلى فاتورة المخالفات تتضح المشكلة، إذ وصل حجم المبانى المخالفة لـ3 ملايين و240 ألف عقار حسب إحصاءات 2019، وانتشرت العشوائيات فى 226 من 234 مدينة، وبلغت تعديات الأراضى الزراعية 1.9 مليون حالة، واحتاجت لتعويض الضغط على البنية التحتية إلى أكثر من 86 مليار جنيه لمشروعات الصرف ومياه الشرب.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة