أعاد القضاء الفرنسي فتح التحقيق في الهجوم الذي استهدف الجالية اليهودية في شارع روزييه بباريس فى التاسع من أغسطس 1982، وأسفر عن سقوط ستة قتلى و22 جريحا، وبعد مرور نحو أربعة عقود أوقفت النرويج أحد المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم، والذي تريد فرنسا ترحيله إلى أراضيها.
ومثل أبو زايد (61 عاما) أمام محكمة نرويجية الخميس وأوقف علىذمة التحقيق، واستأنف القرار رافضا التهم الموجهة إليه، وقال أمام محكمة أوسلو: "لا أقبل بعملية تسليمي لأنني لا أثق بالحكومة الفرنسية" مضيفا أنه "بريء".
ويذكر أن صحيفة لوباريزيان الفرنسية، كانت قد كشفت وثائق من أرشيف مقر الحكومة الفرنسية، حول حيثيات الهجوم الذى وقع على مطعم بالحى اليهودى فى باريس عام 1982 وأسفر عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة 22 آخرين.
وأوضحت الوثائق المصنفة "سرية للغاية"، التي اطلعت عليها الصحيفة الفرنسية، أن اتفاقا سريا أبرم بين المخابرات الفرنسية ومنظمة أبو نضال الفلسطينية المسؤولة عن الهجوم تحمل تعهدا شفويا يقضي بعدم ملاحقة جماعة أبو نضال الفلسطينية المتهمة بارتكاب اعتداءات إرهابية، قضائيا في فرنسا مقابل التزام أعضائها بعدم تنفيذ مزيد من الهجمات هناك.
ومنظمة أبو نضال، منظمة عسكرية فلسطينية انشقت عن حركة فتح فى 1974م، حيث أنشأها وترأسها صبرى البنا (أبو نضال).
وكان ستة أشخاص قتلوا وأُصيب 22 آخرون في هجوم على مطعم "جو جولندنبيرج" في الحي اليهودي بباريس، فى 9 أغسطس 1982، حيث ألقى المهاجمون قنبلة يدوية وأطلقوا النار على الموجودين فى المطعم، ثم لاذوا بالفرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة