سلطت الفقرة الرئيسية المذاعة عبر تليفزيون اليوم السابع، اليوم الأحد، الضوء على موقف رينيه فايلر المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلى من الاستمرار مع الفريق أو الرحيل عنه.
واستضاف تليفزيون اليوم السابع، محمد عراقي المحلل الرياضي ونائب رئيس القسم الرياضي باليوم السابع، الذى أكد أن فايلر نجح خلال الفترة الماضية فى تطوير الأداء الهجومى للأهلى، بجانب النتائج القوية التى ساهمت فى الاقتراب من حسم لقب الدورى العام قبل نهايته بعدة أسابيع، بجانب الوصول للدور قبل النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا.
وأوضح عراقى أن إدارة الأهلي خلال أزمة كورونا بدأت فى التفاوض مع فايلر من أجل التجديد مع الأهلي لمدة موسم آخر دون الانتظار لنهاية الموسم، وبالفعل عاد فايلر لمصر بمجرد فتح حركة الطيران عقب أزمة كورونا، رغم أنه كان يريد الاستمرار في سويسرا بجوار أسرته خوفا من عدوى كورونا التي ضربت العالم كله.
وأضاف عراقى: "إدارة الأهلي نجحت في إقناع المدرب بالعودة من أجل استكمال البطولات التي يقترب الفريق من اقتناصها، وبالفعل عاد المدرب واستكمل بطولة الدوري، بل وتم الاتفاق على تجديد التعاقد لموسم إضافي".
وأشار عراقي إلى أن فايلر قام بتمديد عقده حتى شهر يونيو لعام 2021، لكن بالتأكيد عقده يسمح له بالرحيل عن الفريق في أي وقت أسوة بباقي المدربين، لأن اللاعب عكس المدرب، فاللاعب يرتبط بتعاقد محدد وملزم، في حين أن المدرب يشترط في تعاقده على وجود بند يسمح له بدفع شرط جزائي بسيط إذا أراد الرحيل أو إذا أراد النادي فسخ التعاقد معه في أي وقت.
وحول إمكانية رحيل فايلر عن الأهلي دون استكمال تعاقده حتى نهاية موسم 2021، أكد عراقي أن الأمر مرتبط ببطولة إفريقيا، وقال: "الأهلي يريد استمرار فايلر بشرط حصد بطولة إفريقيا، لكن إذا فشل فايلر في حصد اللقب قد يكون قرار إدارة الأهلي هو فسخ التعاقد مع المدرب".
ونوه عراقي إلى أن فايلر لديه عروض كبيرة جدا من عدة أندية سواء في الخليج أو أوروبا، إلا أن رغبته المعلنة هي الاستمرار داخل الأهلي، كما أنه قال لإدارة الأهلي أنه إذا رحل عن الفريق سيكون اتجاهه نحو ناد كبير في أوروبا وليس بيراميدز أو الخليج.
وشدد عراقى على أن فريق بيراميدز قام بالفعل بتقديم عرض مغرى للمدرب رينيه فايلر، ويتم حاليا تكثيف المفاوضات، لكن فايلر مدرب محترف ولا يبحث عن المقابل المادي فقط، وبالتالي لديه حسابات مختلفة عن أى مدرب آخر.
وحول طبيعة شخصية فايلر، أشار عراقي إلى أن هذا المدرب قضى حياته التدريبية داخل أوروبا ولم يخرج منها، وأول تجربة خارجية له كانت منذ شهور قليلة حينما جاء لتدريب الأهلي، وبالتالي فإن الأمر مختلف وغريب عليه، وإذا رحل عن الأهلي سيكون هذا هو السبب الرئيسي وليس وجود عرض آخر بمقابل مادى أعلى.
