فى قصة تشبه الأفلام التراجيدية، تنبأ شاب يدعى "نور رشاد" بوفاته، قبلها بأيام قليلة، رغم أنه كان يمزح مع أصدقائه عبر حسابه على "فيس بوك"، حيث نشر نور صورا، أثناء نومه فى تابوت وكأنه ميتا، مغمضا عينيه تماما، وعلق على الصور التى نشرها "قريبا إن شاء الله"، فتعامل البعض مع الصور بأنها "هزار"، ولكن يبدو أنه كان يشعر بقرب أجله، وبنهايته.
نور مع البابا تواضروس
صدمة كبيرة انتابت أصدقاء نور، حيث عبروا عن حزنهم الشديد بوفاة نور، والذى كان يملأ الدنيا بهجة بصوره وضحكته، بحسب شهادات أصدقائه الذين نعوه عبر حسابه على فيس بوك.
نور داخل التابوب
حساب نور على فيس بوك، يتضمن العديد من الصور، التى يظهر فيها محبا للحياة ومقبلا عليها، وسط أصدقاءه، وأيضا وسط بعض من رجال الدين المسيحى، وصورة أخرى مع البابا تواضروس، حيث أكد أصدقاؤه أنه كان شخصا متدينا.
الشاب نور رشاد
المفارقة أن نور وضع على حسابه مقدمة تقول " معنديش وقت اكره اللى يكرهونى انا مشغول باالناس اللى بيحبونى سأتخذ الصمت شعارا"، وكأنه كان يريد الاستمتاع بحياته بعيدا عن الأشخاص الذين يكرهوه أو لا يتمنون له السعادة.
عشرات الصور وضعها أصدقاء نور على صفحته الشخصية، وتذكروه، بكلمات نعى مؤثرة، تؤكد حسن خلقه، وتدينه، ومعاملته الجيدة مع كل أصدقاءه.
مع بعض من رجال الدين المسيحي
قصة نور، خرجت من نطاق حسابه الشخصى، وحسابات أصدقاءه إلى نطاق السوشيال ميديا الأسع، وانتشرت القصة مع صور نور داخل النعش.