عبر عددٍ من المتظاهرين اللبنانيين، عن غضبهم الذى دفعهم للمشاركة فى مظاهرات اليوم بطريق قصر بعبدا، حيث قالت إحدى المتظاهرات، وهى ممسكة بيدها بعض الرصاصات التى وجدتها على الأرض: "كانت مظاهرتنا سلمية، لكن قوى الأمن أطلقت علينا رصاص حى، وواحد انصاب فى رأسه ".
أضافت لـ"اليوم السابع": "نزلنا اليوم عشان فيه ناس جعانة، وبحثا عن الكرامة التى تنقص اللبنانيين، للأسف المسئولين مش حاسين، كل همهم يضلوا على كراسيهم ويتحاصصوا ويقسموا الغنايم وشعبهم عبيموت، ومن أول يوم فى ثورة 17 تشرين نزلت أطالب بكرامتى، أنا مش حاسة أنى مواطنة لى قيمة عاوزين نحس أننا أبناء البلد دى".
وعن ما تعرضوا له أثناء المظاهرة، قالت: "القمع بالرصاص الحى، وأكبر دليل الرصاصات التى بيدى.. بيروت كل عمرها سويسرا الشرق ورح ترجع أقوى من الأول، ولا يضيع حق وراءه مطالب، وحقنا رح يرجع إذا الله أراد".
وأضاف متظاهر آخر: " نحن ثوار 17 تشرين (أكتوبر )، واليوم لم يسمحوا لنا بالوصول إلى بعبدا، رغم أن من حقنا نذهب للقصر فهذا قصر الشعب لكن القوى الأمنية منعتنا".
وتابع: فى البداية ضربت قوى الأمن علينا رصاص مطاطى وحى، وأصبت بجرح سطحى فى قدمى اليمنى، والبعض أيضا أصيب لكن جميعها إصابات خفيفة.
وعن أسباب مشاركته فى المظاهرات، قال: نريد إسقاط كل الفاسدين ومحاسبة المتسببن فى انفجار المرفأ.. كلن يعنى كلن مفيش استثاء لأحد، عاوزين عهد جديد
وكانت تجمعات من اللبنانيين قد خرجت اليوم بالقرب من محيط قصر بعبدا حيث مقر إقامة الرئيس اللبنانى ميشال عون، مطالبين برحيل النظام والمسئولين محملينهم مسئولية وتبعات كل ما يمر به لبنان من أحداث كارثية وأزمات مستعصية
وعلى مقربة من التجمعات المعارضة، خرجت مجموعات أخرى مؤيدة وداعمة للرئيس، حيث يتزامن هذا مع حلول ذكرى الأربعين لكارثة انفجار مرفأ بيروت الذى خلف وراءه ما يقارب 7000مصاب و200 قتيل؛ وبهذه المناسبة يقيم البطريرك المارونى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعى صلاة على أرواح الشهداء والضحايا فى كنيسة سيدة لبنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة