التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، مسؤولى شركة أنابيب البترول، بديوان عام المحافظة، وذلك لبحث التوسعات الخاصة بالشركة فى منطقة التجميع بالرسوة جنوب بورسعيد، حيث استعرض المحافظ مع مسؤولى شركة أنابيب البترول كافة الجوانب والامكانات المتاحة للبدء فى خطة التوسع بالشركة ، بما يتيح سهولة تداول المواد البترولية بين الميناء ومنطقة التجميع ، مع توفير اعلى درجات الامان مما يساهم فى رفع معدلات استيراد وتصدير المنتجات البترولية فى المحافظة ، تماشيا مع التوسعات التى تتم فى مختلف القطاعات ببورسعيد .
وأوضح المحافظ أن توسعات شركة أنابيب البترول فى منطقة التجميع بالرسوة ستشمل إقامة مضخات لرفع وسحب المنتجات البترولية من المحطة والعكس ، بالإضافة إلى خزانات نصف أرضية لتخزين المنتجات ، وذلك فى إطار الحرص على تطوير الخدمات المقدمة فى مجال نقل وتخزين المواد البترولية وتداولها بما يوفر سهولة وسرعة إنجاز الأعمال .
وأكد محافظ بورسعيد أن المحافظة تشهد حاليا خطة موسعة لتنمية كافة المجالات ببورسعيد بالتوازى بما يساهم فى الارتقاء بالخدمات وسهولة تقديمها، وتنمية مشروعات غرب وشرق المحافظة والتى تساهم فى نمو المحافظة فى كافة المجالات.
وفى وقت سابق، أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد أن هناك اهتمام كبير بتنمية القطاع الاستثمارى والصناعى بالمحافظة، وكذلك الاستثمار فى عدد من القطاعات الحيوية، والتى يأتى على رأسها الاستثمار فى القطاع السياحى، وكذا الاستثمار فى القطاع الصناعى، مشيراً فى هذا الصدد إلى الموقف التنفيذى لتوصيل المرافق لمنطقة 356 فدانا الصناعية بجنوب بورسعيد،من خلال هيئة التنمية الصناعية مضيفاً أن المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد تضم عددا من المصانع باجمالى 429 مصنعاً، منها 301 مصنع مُنتج ومتنوع فى الصناعات التى ينتجها، وذلك بتكلفة استثمارية إجمالية تصل إلى أكثر من 14 مليار جنيه، وبحجم عمالة تتخطى الـ 22 ألف عامل، هذا إلى جانب وجود 89 مصنعاً تحت الإنشاء منها أيضاً.
وأشار محافظ بورسعيد إلى المشروعات الصناعية الكبرى التى تم تنفيذها على أرض المحافظة، مشيراً إلى أنها تتضمن 11 مصنعاً، بتكلفة استثمارية تصل إلى أكثر من 8 مليارات جنيه، ورأس مال يصل إلى نحو 2.2 مليار جنيه، توفر أكثر من 7000 فرصة عمل، منوهاً إلى أن من بين تلك المصانع، مصنع بيراميدز للإطارات، والبورسعيدية للصناعات الغذائية. ومصنع انتاج لمبات الليد واوانى الطهى بالاضافة الى الكيانات العملاقة الاخرى مثل الضفائر وكابسى .
أما فيما يتعلق بالمشروعات المتوسطة، فأشار المحافظ إلى أنها تتضمن 178 مصنعاً، بتكلفة استثمارية تتخطى الـ 5 مليارات جنيه، وبرأس مال يصل إلى 1.4 مليار جنيه، توفر أكثر من 13 ألف فرصة عمل، مضيفاً أن مشروعات الشباب تضم 112 مصنعاً، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 317 مليون جنيه، ورأس مال يصل إلى نحو 39 مليون جنيه، توفر أكثر من 1300 فرصة عمل، لافتا إلى أن تلك المصانع تضم مشروع 58 مصنعا، الذى يقام على 13800 م2، وبتكلفة 26 مليون جنيه، وتعمل فى أنشطة الملابس الجاهزة، والبلاستيك، والجلود، والكرتون، هذا إلى جانب مشروع 54 مصنعا، الذى يقام على مساحة 181 ألف م2، بتكلفة 208 ملايين جنيه، وتعمل مصانعه فى القطاعات الغذائية، والهندسية، والغزل والنسيج.
وأوضح المحافظ أن المشروعات الصناعية العملاقة التى تمت ببورسعيد ساهمت فى جعل المحافظة من أهم المدن الصناعية فى مصر بالإضافة إلى توفير الآلاف من فرص العمل للشباب من أبناء المحافظة ، بالإضافة إلى توفير فرص العمل والتدريب لطلاب التعليم الفنى خلال الدراسة ،مشيرا أننا نوفر كافة الدعم للمستثمر الجاد والشباب الجاد بما يساهم فى الارتقاء بالصناعة ودعم المنتج المحلى ورفع اسم مصر عاليا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة