وأفاد الموقع الأمريكي بأنه في حال ما إذا نجحت إيران في تنفيذ مؤامرتها، سوف يؤدي ذلك إلى تصعيد التوترات المتأججة بالفعل بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير، وخلق ضغط هائل على ترامب للرد، ربما في منتصف موسم الانتخابات الرئاسية الذي يشوبه التوتر.
ونقل عن المسؤولين الأمريكيين، قولهما إن مسؤولي الولايات المتحدة كانوا على علم بوجود تهديد عام ضد السفيرة لانا ماركس منذ مارس الماضي، غير أن المعلومات الاستخباراتية حول التهديد الذي تتعرض له السفيرة أصبحت أكثر تحديدًا خلال الأسابيع الأخيرة. واتهم المسؤول الحكومي الأمريكي السفارة الإيرانية في بريتوريا بالتورط في التخطيط لهذه المؤامرة.


وأفاد /بولوتيكو/ بأن مهاجمة ماركس واغتيالها هي أحد الخيارات العديدة التي يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن النظام الإيراني يدرسها للانتقام منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني بضربة أمريكية بطائرة مسيرة يناير الماضي، عندما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة قتلت سليماني لاستعادة استراتيجية الردع ضد إيران.


وأضاف أن الاستخبارات الأمريكية ليست متأكدة تمامًا من سبب استهداف إيران لماركس رغم علاقتها المحدودة بطهران إن وجدت. وقال المسؤول الحكومي الأمريكي إنه من المحتمل أن الإيرانيين أخذوا صداقتها الطويلة مع ترامب في الاعتبار.
وتصاعدت حدة التوترات بين واشنطن وطهران عقب مقتل القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، في غارة أمريكية في بغداد بداية العام الجاري.