أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الاعتماد على مصادر التعلم الإلكترونية مع بداية العام الدراسى الجديد سيكون أكبر مقارنة بالحضور فى المدارس، لآن خريطة توزيع الطلاب حددت يومان وثلاثة للحضور خلال الأسبوع ومن الطبيعى أن يكون التعليم عن بعد له نصيب الأسد فى خطة التعلم بالعام الدراسى الجديد.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة، أن جداول العام الدراسى الجديد سوف تعتمد على إعادة توزيع الحصص والنصاب القانونى داخل المدرسة، مضيفة أنه من المقرر أن يكون لكل مادة حصتين فى الأسبوع فقط عدا التربية الدينية بواقع حصة فى الأسبوع والتربية الرياضية حصة واحدة، مضيفة أن أسلوب التقييم لصفوف النقل سوف يتغير أيضا بحيث يتم تقييم الطالب بشكل أسبوعى لآن الحصص التى يحضرها الطالب فى المدرسة تعتمد على التطبيق الذى يدرسه الطالب فى التعلم عن بعد المتمثل فى القنوات والمنصات الإلكترونية.
وأكدت الوزارة، أن الصفوف من الرابع الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي سيتم إتاحة شرح جميع المناهج المقررة عبر عدة وسائل تعليمية مساعدة للطلاب، مثل: "منصة البث المباشر للحصص الافتراضية، المنصة الإلكترونية study.ekb.eg، منصة إدمودو Edmodo.org، كما سيتم توفير عدة وسائل للشهادة الإعدادية وهي: "الكتب الإلكترونية، وبرنامج اسأل المعلم، ومكتبة الدروس الإلكترونية".
وأوضحت الوزارة، أن الصف من الأول حتى الثالث الثانوى لن يتم طباعة كتب للطلاب وسيتم إتاحة جميع الكتب والمواد التعليمية على التابلت تم توفير ما يقرب من 1.8 مليون جهاز تابلت، وسيتم إتاحة عدد من الوسائل التعليمية الأساسية وهي "نظام إدارة التعلم LMS.EKB.EG، مع إتاحة العديد من الوسائل المساعدة مثل: "القنوات التلفزيونية التعليمية، منصة البث المباشر للحصص الافتراضية، المكتبة الإلكترونية study.ekb.eg، منصة إدمودو Edmodo.org، ومكتبة الدروس الإلكترونية، وبرنامج اسأل المعلم، والكتب التفاعلية الإلكترونية".
وشددت الوزارة على أن مجموعات التقوية سيكون لها دور مهم فى انضباط العام الدراسى، كمصدر للتعلم بجانب التعليم الأون لاين والحضور فى المدرسة، لافتة إلى أن الطالب سيكون له حرية اختيار المعلم الذى يحضر معه المجموعة ومن ثم لن يتم إجبار الطالب على حضور فى مجموعات بعينها مع التزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.
وأشارت الوزارة، إلى أن مجموعات التقوية بمثابة مصدر مهم للتعلم خاصة للطلاب الذين لا تتوافر لديهم وسائل تكنولوجية للوصول إلى المنصات الإلكترونية، قائلة: من السهل الوصول إلى القنوات التعليمية ولكن باقى المنصات قد يواجه الطلاب صعوبة الوصول إليها ومن ثم تعتبر مجموعات التقوية بجانب الحضور للمدرسة بدائل مهمة لتعويض هؤلاء الطلاب، مطالبة من أولياء الأمور بالتركيز والاستفادة من مجموعات التقوية والابتعاد عن الدروس الخصوصية لآنها ستكون خارج حسابات الوزارة فى العام الدراسى الجديد، مؤكدة: لن يتم ترك أى طالب دون تعلم حقيقى والتقييم سيكون بشكل متواصل لقياس ما يتم تحصيله مع المتابعة المستمرة لليوم الدراسى من قبل المعلمين فى الجزء الإلكترونى ومن الوزارة فى الجزء الخاص بالحضور فى المدارس لجميع الصفوف الدراسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة