الديمقراطيون اللاتينيون يحذرون بايدن من عواقب إهمال مجتمعاتهم فى انتخابات نوفمبر

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 12:10 م
الديمقراطيون اللاتينيون يحذرون بايدن من عواقب إهمال مجتمعاتهم فى انتخابات نوفمبر بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست إن كبار الديمقراطيين اللاتينين يعربون عن قلق متزايد بشأن حملة جو بايدن، محذرين من أن الجهود الباهتة لكسب دعم مجتمعهم قد يكون لها عواقب وخيمة فى انتخابات نوفمبر.

 

وأوضحت الصحيفة أن استطلاعات الرأى الأخيرة أظهرت نجاحات ترامب مع اللاتينيين قد أثارت موجة جديدة من الإحباط وتوجيه أصابع الاتهام بين الديمقراطيين، مما يؤكد المشكلات التى يقول البعض إنها ظلت متأججة منذ شهور. وقال العديد من المسئولين والنشطاء اللاتينيين إن بايدن يحاول اللحاق بالركب، لاسيما فى ولاية فلوريدا المحورية حيث سيطلق حملته لأول مرة كمرشح للرئاسة، غدا الثلاثاء، والذى يوافق بدية الشهر الوطنى للتراث من اصل إسبانى.

 

وتشير الصحيفة إلى أن التواصل مع الناخبين اللاتينيين سيكون محور تركيز أساسى فى هذه الزيارة، وفقا لشخص مطلع على زيارة بايدن. وقالت حملة المرشح الديمقراطى أنه سيكون فى تامبا وكيسيمى، وهما منطقتان بهما نسبة كبيرة من شعب بورتريكو.

 

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت إن عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج يخطط لإنفاق 100 مليون دولار على الأقل فى فلوريدا  للمساعدة فى انتخاب المرشح الديمقراطى جو بايدن،  وهو ضخ ضخم للمال فى مرحلة متأخرة يمكن أن يعيد تشكيل المنافسة الرئاسية فى ولاية أساسية ومركزية لآمال إعادة انتخاب الرئيس ترامب.

 

وقال مستشارون لرجل الأعمال المعروف إن بلومبرج اتخذ قرار تركيز الإنفاق النهائى فى الحملة على فلوريدا الأسبوع الماضى بعد تقارير أشارت إلى أن ترامب يأخذ فى الاعتبار إنفاق ما يصل إلى 100 مليون دولار من أمواله الخاصة فى الأسابيع الأخيرة للحملة.

 

وبعدما عرض عليه خيارات عديدة حول كيفية تنفيذ وعده السابق بالمساعدة على انتخاب بايدن، قرر بلومبرج أن التركيز الأساسى على فلوريدا هو أفضل استخدام لأمواله. وتوضح الصحيفة أن حملة ترامب طالما تعاملت مع فلوريدا، التى يسميها ترامب وطنا الآن، كأولوية قصوى،  ويظل المستشارون واثقين فى الفرص التى ظهرت فى الإقبال القوى فى عام 2016 و2018، والتى منحت الجمهوريين فوزا ضيقا فى السباقات على مستوى الولايات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة