بنظارته التي تخفي معالم وجه الطفولي ويده الصغيرة قرر أن يعمل شغل الهاند ميد والتريكو بالغرز الدقيقة التي أثرت عليه بضعف النظر ولكن قرر "يوسف سيف أن يمنح أمه وأبيه من الوقت والعمل وفضلهم علي نفسه وأكتفي بدخوله مدرسه للتعليم الفني ليوفر مصاريف الدراسة في علاجهم من الأمراض التي لاحقتهم في كبر السن
يقول يوسف سيف البالغ من العمر ١٨ عاما والحاصل علي دبلوم صناعي قرر ت أن أمنح أبي وأمي حياتي فهما أغلي من أي مؤهل رغم طموحي الداخلي في أن أصل لأعلي المراتب ليفاخروا بي دائماً
وأحصل علي مؤهل عالي ولكنها الظروف حرمتني من دخولي كليه هندسه كما أتمني
ولكن علاج أبي الذي قام بإجراء أكثر من عمليه في فقرات ظهره
وأمي التي أصبحت تعاني من إلتهاب الأعصاب والسكر أهم من أي طموح
ويستكمل يوسف حديثه قائلا كل ما أتمناه أن أجد مكان لعرض مشغولاتي
ليتوفر لي مبلغ بعد دفع جزء من إيجاره والباقي لإعانتي مصاريف علاج أبويا وتحقيق حلم والدتي بزيارة الكعبة الشريفة ومشاركتي في المعارض التي تقوم بفتحها الدولة دائما
اليدوي والغرز الدقيقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة