أصدر المؤتمر العالمي لرابطة الجامعات الإسلامية (عن بُعد) تحت عنوان: "دور الجامعات فى خدمة المجتمع وترسيخ القيم"، بيانه الختامى لدى مشاركة 200 جامعة ومكتب إغاثى و50 عالما.
وأوصى المشاركون بما يلي:
1- نشر ثقافة التميز الدولي ومتطلبات التصنيفات الدولية للجامعات، بما يسهم في ارتقاء جامعاتنا وتقدمها.
2- تعزيز دور الجامعات في خدمة الأوطان في شتى المجالات (الثقافية، والاقتصادية، والصحية، والاجتماعية.....)، بما يسهم في تقدم البلاد وازدهارها.
وتقدم المشاركون في المؤتمر بخالص الشكر والتقدير لمنظمي هذا المؤتمر العالمي على حسن الإعداد والتنظيم والنجاح، حيث تم عقد جلسة افتتاحية، تلاها جلستان علميتان، شارك فيهما نحو خمسين عالما من نحو ثلاثين دولة، ناقشوا محاور المؤتمر وموضوعاته.
وقام د. أسامة العبد، بتكريم د. عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، وعدد من أعضاء المؤتمر، والمشاركين في الجلسة الافتتاحية.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من: د. عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، و د. محمد البشارى الأمين العام للمجلس العالمى للمجتمعات المسلمة، و د. الحسن المناخرة عميد معهد الاعتدال جامعة الملك عبد العزيز، و د. محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، و د. أسامة محمد العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية و د. مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، و د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر.
كما تحدث الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الاسلامى ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية.
وبدأت الجلسة الأولى بكلمات استهلالية من كل: د. علاء الدين رمضان نائب رئيس جامعة الإسكندرية والمقرر العام للمؤتمر، و د. فتحى أبو عيانة أستاذ الجغرافيا بجامعة الإسكندرية وأمين عام المؤتمر، و د. نبيل السمالوطى مقرر لجنة الندوات والمؤتمرات برابطة الجامعات الإسلامية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، ومنسق عام المؤتمر الدكتور أحمد علي سليمان الذي قدم الجلسة الافتتاحية.
وتحدث في الجلسة الأولى ثلاثة وعشرون باحثا ودارات حول: (الدور المأمول للجامعات في خدمة المجتمع في ظل الواقع الجديد).
وتحدث في الجلسة الثانية ستة عشر باحثا وكان موضوعها: (الدور المأمول للجامعات في إحياء منظومة القيم وترسيخها في المجتمع)، إضافة لمن لم يسعفهم الوقت لعرض أبحاثهم.