واصل تليفزيون اليوم السابع انفراده بتفاصيل وكواليس البلاغات المقدمة ضد أحمد حسن وزينب بعد فيديوهات ترويع طفلتيهما التي تفاعل معها عدد كبير من رواد السوشيال ميديا.
واستضاف تليفزيون اليوم السابع، صبري عثمان مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، الذي كشف عن تفاصيل مثيرة بشأن الاتهامات والبلاغات المقدمة ضد اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب، بعد قيامهما بترويع ابنتهما ونشر تلك الفيديوهات عبر قناتهما الرسمية.
وقال عثمان "حينما عرضنا الأمر على الدكتورة سحر السنباطي أمين عام مجلس الطفولة والأمومة، وجهت على الفور بتقديم بلاغات رسمية بمكتب النائب العام، وبالفعل تم تحريك البلاغات لنيابة حلوان ومنها لنيابة البساتين".
وأضاف "قامت النيابة باستدعاء أخصائي المجلس القومي للطفولة، وتم توضيح سبب تقديم البلاغات وأبرزها تعرض طفلة بريئة لانتهاكات نفسية عنيفة من والديها، وهو ما يعد إساءة لكرامة وحقوق الطفل، وطلبت النيابة تقديم تقرير حالة للطفلة وكيفية التعامل مع الموقف، كما تم إصدار إذن بالقبض على أحمد حسن وزينب، وبالفعل توجهت قوة من قسم الشرطة من أجل التنفيذ وذهبوا إلى فيلا أحمد حسن وزينب بإحدى الكومبوندات السكنية بالطريق الدائري، لكن أمن الكومبوند أكد أنهم ليسوا متواجدين بالداخل بسبب سفرهم خارج مصر".
مسؤول المجلس القومي للطفولة والامومة
وأوضح عثمان أن الوضع الذي وصل إليه أحمد حسن وزينب يشارك المجتمع في جزء من مسؤوليته بسبب اهتمام المتابعين بما يتم بثه من محتوى غير أخلاقي عبر تلك القنوات، وبالتالي يجب تكثيف حملات التوعية للمستخدمين من أجل حثهم على مقاطعة هذا النوع من الفيديوهات.
ووجه عثمان الشكر لكل المهتمين بالقضية الذين تفاعلوا مع الأمر وتضامنوا بكل قوة مع مجهودات المجلس القومي للطفولة والأمومة من أجل الحفاظ على حق الطفلة.
كما أكد صبري عثمان مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الهدف الرئيسي الذي دفعنا داخل المجلس للتحرك في هذا الملف هو حماية الطفلة من ممارسات والديها، وقال "تابعت ردود من بعض المقربين لأحمد حسن وزينب يقولون إن الطفلة خرجت في فيديو آخر وهي تضحك، في إشارة منهم إلى أن الطفلة لم تتضرر نفسيا، وأنا أؤكد أن المتابعين لقضايا الأطفال يعلمون جيدا أن التأثير يكون تراكمي، وهو بالفعل ما يقوم به أحمد حسن وزينب على مدار عدة أشهر سابقة".
مسؤول المجلس القومي للطفولة والامومة
وأضاف عثمان أن الدستور والقانون يؤكدان على أن الدولة ملزمة بحماية نشأة الطفل داخل أسرته، لذلك فإن ما نقوم به الآن نابع من دورنا في تنفيذ القانون وليس من أجل مضايقة أحد.
وحول إمكانية الوصول بالقضية لمرحلة إبعاد الطفلة عن أسرتها لحمايتها، أكد عثمان أن هذا قد يكون الملاذ الأخير في مثل هذه القضايا، ولكن هدفنا الأول والرئيسي هو إجبار الوالدين عن تحسين طريقة تربية الأطفال وتوفير مناخ مهيأ لتنشئة جيل جديد قادر على قيادة الدولة في المستقبل.
وتابع "قمنا قبل ذلك بتقديم بلاغات ضد أحمد حسن وزينب ولكن القضاء رأى أن حفظ البلاغات هو الحل الأمثل حفاظا على مصلحة الطفلة، ولكن تكرار تلك الفيديوهات دليل على استهانة هؤلاء الأشخاص بمؤسسات الدولة".
ووجه عثمان الشكر لكل المهتمين بالقضية الذين تفاعلوا مع الأمر وتضامنوا بكل قوة مع مجهودات المجلس القومي للطفولة والأمومة من أجل الحفاظ على حق الطفلة.