عرض فيلمى "الرجل الذى باع ظهره" و"200 متر" بمهرجان الجونة السينمائى

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 05:00 م
عرض فيلمى "الرجل الذى باع ظهره" و"200 متر" بمهرجان الجونة السينمائى فريق عمل الرجل الذي باع ظهره
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الـ4 عرض فيلمين حققا نجاحا وحصلا على إشادات كبيرة فى مهرجان فينيسيا بدورته الـ77، والتى انتهت قبل أيام قليلة، حيث يعرض الجونة فيلم "الرجل الذى باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، لأول مرة عالميًا بعد عرضه في قسم آفاق، حيث  فاز بطل الفيلم يحيى مهايني بجائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى.  

وهو فيلم للمخرجة كوثر والتي شاركت به كمشروع في مرحلة التطوير قبل عامين في منصة الجونة السينمائية، في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي وهو سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة يحيى مهاينى، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو.

الفيلم يرصد رحلة الشاب السورى، سام على، المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة فى سوريا، يلتقى فى أحد المعارض الفنية، بـ"جيفرى غودفرا" الفنان الأشهر، فى مجال الفن المعاصر، ويتوصلا إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر "سام" جاعلا منه عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته فى بلجيكا.

ويحصل العمل الفنى المرسوم على ظهره شهرة كبيرة، ويقدر بمبالغ خيالية فى مزادات سوق الفن، فيثير لعاب تجار التحف الفنية، وسخط ناشطى حقوق الإنسان، ليجد "سام" نفسه فى مأزق، يحاول الخروج منه واستعادة حبيبته.

كما يعرض مهرجان الجونة فيلم "200 متر" للمخرج أمين نايفة، من كتابة وإخراج أمين نايفة وهو إنتاج مشترك لمنتجين من فلسطين والأردن وإيطاليا والسويد، وفاز بجائزة الجمهور من فينسيا.

يحكى "200 متر" قصة مصطفى وزوجته، القادمين من قريتين فلسطينتين، يفصل بينهما جدار عازل. رغم أن المسافة بين القريتين لا تزيد عن 200 متر، يفرض وجود الحاجز تحديًا على الزوجين حين يدخل ابنهما إلى المستشفى ويُمنع مصطفى من الوصول إليه، لحظتها تتحول رحلة الـ200 متر إلى أوديسا مُرعبة.

دون تناول مباشر للقضية الفلسطينية، ومن خلال أسلوب نايفة التلميحي المتمثل في المقاطع المذهلة التي تحكي جانبًا من مأساة الفلسطيني على أرضه، يقدم الفيلم صورة قوية مؤثرة تمس قلب المُشاهد إنسانيًا، بغض النظر عن جنسيته أو وطنه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة