أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد الهجوم عليه عبر السوشيال..

مفكرون ومثقفون أقباط يدشنون حملة توقيعات لدعم البابا تواضروس

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 03:31 م
مفكرون ومثقفون أقباط يدشنون حملة توقيعات لدعم البابا تواضروس البابا تواضروس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشن عدد من المفكرين والمثقفين الأقباط حملة توقيعات إلكترونية، لدعم البابا تواضروس الثاني، عقب الهجوم الذى تعرض له مؤخرا من المناوئين لقرارته وتصريحاته، عبر أذرعهم في السوشيال ميديا واللجان الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعى.

وجاء في بيان حملة التوقيعات: "من رؤيتنا الواضحة للظروف العصيبة التى يمر بها الوطن خاصة ودول العالم كافة، نؤكد على وقوفنا خلف غبطة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، ودعمنا الكامل لمواقفه الوطنية الحكيمة، ذاكرين دائما مواقفه التاريخية لحماية الوطن من مؤامرات أعدائه فى الداخل والخارج، وذلك منذ جلوسه على كرسي مارمرقس، ونثمن رفضه  الدائم لجر الكنيسة لأي خلافات مزعومة مع الدولة المصرية ومؤسساتها مهما كلفه هذا من أعباء".

وأضاف الموقعون على الحملة: "نؤكد معه على إصرارنا على الالتزام بالحرية الكاملة للصحافة وإعلاء قيمة الحوار بالكلمة دون ترهيب أو وعيد، كما نؤكد على  ثقتنا الكاملة فى قرارات وأحكام مؤسسات الدولة المصرية كافة، ونحن إذ نثق فى حكمة أباء الكنيسة المصرية ورؤيتهم الثاقبة لحساسية الوضع الحالى نطالب المجمع المقدس بالتأكيد على تفعيل المادة 54 من قوانين المجمع المقدس فى أخر تحديث بها فى عهد المتنيح البابا الوطنى البابا شنودة الثالث والتى تنص على أن "البابا هو المسئول عن الأمور العامة فى الكنيسة وهو الذى يمثلها أمام الدولة وأمام الكنائس الأخرى وكل الهيئات الرسمية والدينية ".

وأضافت الحملة: "وأن يتم التنبيه على قصر مناقشات الموضوعات التى تخص الكنيسة داخل حدود مجمعها والتحذير من تسريب الخطابات والبيانات التى تقدم للمجمع المقدس لوسائل التواصل والامتناع عن استخدام أي أسماء لتكتلات أو روابط كنسية تجمعات أو مدنية ليست ذات صفحة ولا تأثير ولا دور فى إدارة الكنيسة ومحاسبة من يخالف هذه القواعد البديهية لإدراة أى مؤسسة وبالأكثر الكنيسة المصرية العظيمة ذات الـ200 عام ".

وتابعت الحملة:" ننتظر من جميع أباء المجمع المقدس لكنيسة المصرية بلا استثناء إعلاء الصالح العام للوطن والكنيسة على الخلافات الشخصية وإعطاء المثل المطلوب حاليا فى بذل الذات من أجل سلام الكنيسة وهدوء الوطن ووأد الفتن وإفشال المخططات الشيطانية التى تريد أن تنال من وطننا وكنيستنا، حفظ الله مصرنا الغالية وكنيستنا العريقة تحت رعاية وقيادة أبينا المعظم أبو الأباء وراعى الرعاة البابا تواضروس الثانى".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة