استقبلت منطقة آثار سقارة، اليوم، أول فوج سياحى من فرنسا وذلك بعد نحو 14 يوما من استئناف مصر لحركة السياحة الثقافية، واستمتع الفوج السياحى بجولة فى المنطقة الأثرية، أعربوا خلالها عن سعادتهم بزيارة مصر للتعرف على حضارتها العريقة، وتمنوا أن يتم الإعلان عن تفاصيل الكشف الأثرى والتوابيت المغلقة التى تم العثور عليها فى منطقة سقارة أثناء تواجدهم فى مصر، حيث إن الأفلام الدعائية التى تم نشرها عنه فى الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة قد أبهرتهم وشدت انتباههم لمعرفة المزيد عنه وعما تضمنه هذه التوابيت، ثم توجه الفوج بعد ذلك لزيارة منطقة دهشور الأثرية.
وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار تفقد برفقة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، والتي أسفرت عن الكشف عن بئر عميق للدفن به أكثر من 13 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عاما، حيث يبلغ عمق البئر نحو 11 مترا، وعُثر بداخله على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة مرصوصة بعضها فوق البعض.
وقد حرص الدكتور خالد العنانى على النزول إلى قاع البئر مع الدكتور مصطفى وزيرى لتفقد الكشف تمهيداً للإعلان عنه قريبا فى مؤتمر صحفى بمنطقة آثار سقارة، كما وجه الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل فى ظروف صعبة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر والتى تم فتح أحدها وتم العثور بداخلها على عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالى، لكن ستتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال استمرار أعمال الحفائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة