أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن جائحة كورونا هي التهديد الأمني الأول في العالم ولا بديل عن مواصلة قادة العالم التضامن والوحدة لتكريس الجهود من أجل هزيمة هذا الوباء العالمي، مشددا على أن العالم ما زال في حاجة إلى تعزيز وتوحيد الجهود للقضاء على الفيروس قبل فوات الأوان.
امين الامم المتحدة على تويتر
وغرد جوتيريس، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "التهديد الأمني العالمي رقم واحد في عالمنا هو COVID19. ومع ذلك ، يواصل القادة الكفاح من أجل اتخاذ القرارات بشكل جماعي أو تكريس الموارد اللازمة لهزيمتها ليس بعد فوات الأوان. ونحن بحاجة إلى الوحدة والتضامن كما لم يحدث من قبل".
وكان قد أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن نجاح أي لقاح لفيروس كورونا يتطلب استعداد تلقيه من قبل الرجال والنساء حول العالم، ولكن عدم الثقة في تلقي اللقاحات يزداد مما يؤثر على التجارب، وغرد جوتيريس على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "لكي ينجح أي لقاح لـCOVID19، يجب أن يكون غالبية الرجال والنساء والأطفال في جميع أنحاء العالم على استعداد لتلقيه. لكن عدم الثقة في اللقاحات آخذ في الازدياد".
وأعرب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، عن قلقه من النعرات القومية التي تهتم بالصعيد الوطني فقط وبدأت في الظهور مع قرب ظهور لقاحات لمواجهة كورونا، وغرد جوتيريس عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "يجب علينا التغلب على الاتجاه المقلق المتمثل في المبادرات الموازية وجهود COVID19 المركزة على الصعيد الوطني. من مصلحة جميع البلدان ضمان الوصول العادل للقاحات الجديدة. لا أحد ولا بلد آمن حتى يصبح الجميع آمنين".
وكان قد حذر أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، من تدمير فيروس كورونا، الصحة العقلية للشباب ومستقبلهم في العالم، وأن هذا الفيروس له آثار مدمرة على الشباب، وغرد جوتيريس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "فيروس كورونا له تأثير مدمر على تعليم الشباب، وآفاق العمل، والصحة العقلية، يجب أن نتأكد من دعم الشباب وحمايتهم وسماع أصواتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة