قال وزير الدولة الإماراتى، أنور قرقاش، تعليقا على انتهاء مراسم توقيع اتفاق السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل فى البيت الأبيض، "لحظة تاريخية تبعث على الأمل والتفاؤل"، بحسب قناة العربية الاخبارية.
وأضاف: "ثابتون على دعم الموقف الفلسطينى، ولكن علينا أن نبحث عن مقاربة جديدة لتسوية الصراع الفلسطينى الإسرائيلى"، لافتا إلى أن الاتفاق يقدم فرصة للإمارات لتعزيز حضورها في عدة مجالات.
وكانت بدأت مراسم توقيع «إتفاق السلام» بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد الاتفاق بين المنامة وتل أبيب من جهة خرى، بكلمات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتنياهو، ووزير خارجية الامارات فى الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض.
وقبيل المراسم، أجري ترامب محادثات ثنائية، وقال الشيخ عبد الله بن زايد، إن "هذه مجرد رسالة واضحة بضرورة عمل المزيد بين الولايات المتحدة والإمارات".
من جانبه، أشاد الرئيس الأميركي بدولة الإمارات، واصفا إياها بـ"البلد العظيم".
وفيما يتعلق بالموقف الفلسطيني، قال ترامب: "أعتقد أنهم يرون ما يحدث. أعتقد أننا سنرى الفلسطينيين في مرحلة ما لديهم سلام من دون سفك الدماء".
كما نشر الرئيس الأميركي تغريدة على تويتر، قال فيها: "يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط. أرحب بقادة من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في البيت الأبيض، لتوقيع اتفاقيات تاريخية لم يظن أحد أنها ممكنة".
ويشارك نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم، في مراسم التوقيع الرسمية، التي تجري في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض.
وكانت أكدت دولة الأمارات العربية المتحدة، فى بيان نشرته وكالة "وام" الرسمية أن معاهدة السلام التي توقعها مع إسرائيل، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأمريكية واشنطن فرصة حقيقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكر البيان أن المواقف الدولية اعتبرت المعاهدة خطوة تاريخية من شأنها إعادة إحياء مسار السلام العادل واستجابة واقعية للمتغيرات الجيوسياسية والتحديات الأمنية والتنموية التي تشهدها المنطقة، موضحا أنها تأتي في إطار سيادة الدولة الوطنية على قراراتها، كما أنها غير موجهة ضد أي طرف، بل تسعى في مضمونها الأساسي إلى التمييز بين الموقف السياسي والعلاقات الطبيعية التي تؤمن الإمارات بأنها ستؤدي إلى فتح آفاق جديدة تدعم قضايا الازدهار والاستقرار في المنطقة.