كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، تفاصيل عملية استخباراتية وأمنية أسقطت خلية حوثية تعمل ضمن شبكة لتهريب الأسلحة الإيرانية، والقبض على مسؤولها الأول وثلاثة من أفرادها.
ووفقا لموقع العربية، قال الإعلام العسكرى للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني إن عملية تتبع وضبط الخلية الحوثية بدأت بعد حصول شعبة الاستخبارات العامة على معلومات تتعلق بنشاط أفرادها، مؤكداً أن عملية الرصد والتحري التي نفذتها شعبة الاستخبارات تمكنت من الحصول على معلومات دقيقة، تتعلق بأفراد الخلية الحوثية ونشاطها ضمن شبكة تهريب أسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وأوضح أنه تم القبض على أفراد الخلية الحوثية من قبل خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر في السابع من مايو/2020 بناءً على المعلومات الاستخباراتية، كما أن قوات خفر السواحل اعترضت قارب أفراد الخلية، وعددهم أربعة، في عرض البحر قبالة منطقة "ذو باب" في مضيق باب المندب وبحوزتهم جوازات سفر وهواتف "ثريا" وجهاز تحديد الموقع "ماجلان".
ولفت إلى أن الخلية المضبوطة سبق ونفذت عدداً من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيات الحوثية إلى موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى. كما تولى مسؤولها الأول قطاع تهريب الأسلحة الإيرانية من بحر عمان إلى المهرة، موضحا أن سقوط الخلية يمثل ضربة موجعة للميليشيات الحوثية وشبكة تهريب الأسلحة الإيرانية في اليمن.
وأشار الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني إلى أن اعترافات الخلية تؤكد استمرار النظام الإيراني في تزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة في انتهاك صارخ للقرارات الدولية، أكدت اعترافات أفراد الخلية تسخير الميليشيات الحوثية لموانئ وشواطئ مدينة الحديدة لتلقي الأسلحة والأموال المهربة من إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة