الصحة العالمية: تطوير اللقاحات مسألة خطرة ولابد أن يكون اللقاح آمن وفعال

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 11:55 ص
الصحة العالمية: تطوير اللقاحات مسألة خطرة ولابد أن يكون اللقاح آمن وفعال الدكتور أحمد المنظري
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور  أحمد المنظرى، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، لمنظمة الصحة العالمية أن تطوير اللقاحات مسألة خطرة ولابد ان يكون اللقاح آمن وفعال.

قالت الدكتورة رنا الحجة، مدير البرامج الصحية لمنظمة الصحة العالمية، إن هناك أعراض مختلفة لفيروس كورونا مع زيادة الإصابات فى بعض الدول منها الحهاز التنفسي او الجهاز الهضمي مشيرة الي ان نسبة الاعراض تختلف من شخص لأخر.

وأكدت أنه يتم التركيز على علاج الحالات الخطرة مشيرة إلى أن عقار الريمديسفير ثبت أنه يخفف من أعراص فيروس كورونا وقد أجريت العديد من التجارب عليه للبالغين وليس الأطفال. 

وأشارت إلى أن المنظمة تتعاون مع الشركات المنتجة للعقار لتوفيره بكميات أكبر لانه لم يكن متوفر كثيرا وأوضحت أن فيروس كورونا أعراضه خفيفة على الأطفال ولا يلزمهم العلاج بتلك الأدوية.

وقالت الدكتورة رنا الحجة، إن حوالى 80% من حالات الإصابة بفيروس كورونا تكون إصابتهم بسيطة مع تناول السوائل وادوية الرشح وغيرها، في حين يتم تحويل الحالات المتوسطة والشديدة والتى تمثل نسبة 20% إلى المستشفيات للحصول على الرعاية اللازمة.

وأضافت أن هناك عقارين أثبتوا فعاليتهم فى علاج حالات فيروس كورونا وهما الريمديسفير والديكساميثازون، لافته إلى أن عقار الريمديسفير يخفف من فترة أعراض الاصابة بالفيروس إلى إلى 9 ايام بدلا من 13 يوم بعد اختباره فى المستشفيات على الاشخاص البالغين.

وأشارت إلى أن عقار ريمديسفير كان متوفر بنسب بسيطة في البداية، وتعمل المنظمة خالياً على توصيل العقار لكافة الدول وأكدت أنه لا يوجد علاج خاص لعلاج الأطفال من فيروس كورونا، ولكن اعراض الاصابة عند الاطفال تكون بسيطة للغاية. 

ويشمل المؤتمر الصحفي إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19والحديث عن الخدمات الصحية الأساسية فى سياق جائحة كوفيد- 19 والإجابة على أسئلة الإعلاميين. 

شارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، لمنظمة الصحة العالمية ود. رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج الصحية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ود. عوض مطرية، مدير قسم التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة