أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أن جائحة كورونا لا تهدد الصحة العامة فقط ولكن تهدد الديمقراطية في العالم بسبب الجائحة العابرة للحدود، وقالت صفحة اليونسكو الرسمية على "تويتر": "إنّ أزمة كوفيد 19 لم تهدد الصحة العامة وحسب، وإنّما تجاوزتها إلى تهديد وضع ديمقراطياتنا في جميع أنحاء المعمورة".
حساب اليونسكو على تويتر
وأضافت اليونسكو: "إن هذه الجائحة عابرة للحدود، ولذلك يجب ألّا تحدّ الحدود الجهود التي نبذلها من أجل تحقيق الديمقراطية وقيمها ومبادئها".
وفي وقت سابق، أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بأن تبعات فيروس كورونا ما زالت مسيطرة على وضع التراث فى العالم، وأن إغلاق المتاحف مستمر بنسب مرتفعة بسبب التخوفات من نقل العدوى في التجمعات، ونشرت منظمة اليونسكو على حسابها بـ "تويتر" عدد المواقع التراثية التي ما زالت مغلقة، قائلة: "لا يزال هناك 42% من مواقع التراث العالمي مغلقة بسبب كوفيد_19".
وكانت قد حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، من خطورة تأثير انتشار الأخبار الكاذبة المتعلقة بأزمة فيروس كورونا وتسببها في تعرض حياة سكان العالم للخطر.
وقالت اليونسكو عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، "قد يؤدي انتشار الأخبار الزائفة إلى تفاقم جائحة كوفيد 19 وتعرّض حياة بعض الناس للخطر"، مفيدة بأن الأخبار الكاذبة تنتشر بوتيرة أسرع 6 مرات من الأخبار الحقيقية.
وكانت قد أشارت منظمة اليونسكو إلى احتمال استمرار التعليم عن بعد، بالكامل، بالنسبة لأكثر من نصف الـ 900 مليون طالب المقبلين على عامهم الدراسي الجديد، في حين من المتوقع أن ينخرط آخرون في نظام تعليم مختلط يجمع بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد، بسبب تداعيات كورونا التي يشهدها العالم خلال الفتره الماضية جاء ذلك في بيان أصدرته الوكالة الأممية المعنية بالتربية والعلم والثقافة، اليونسكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة