نفى جريج كيلي المدير التمثيلي السابق لشركة نيسان موتور التهم الموجهة إليه بمساعدة رئيسه السابق كارلوس غصن في إخفاء دخله.
جاء ذلك في مستهل محاكمة كيلي، وهو محام أمريكي، في طوكيو اليوم الثلاثاء بعد عامين تقريبا من إلقاء السلطات اليابانية القبض عليه هو وغصن.
وقدم كيلي، المفرج عنه بكفالة في اليابان منذ عام 2018، التماسه إلى المحكمة في غياب المتهم غصن الذي فر من اليابان إلى لبنان في ديسمبر.
وقال ممثل من شركة نيسان، التي وُجهت لها أيضا لائحة اتهام، للقضاة الثلاثة إن شركة صناعة السيارات لم تطعن على الاتهامات.
ونفى غصن ارتكاب أي مخالفات وقال إنه هرب من اليابان لأنه لم يكن سيحصل على محاكمة عادلة.
وقال كيلي وفقا لتقرير صادر عن المحكمة، "أُنكر المزاعم. لم أشارك في مؤامرة إجرامية". وكان يضع كمامة ويستخدم سماعة أذن للاستماع إلى الترجمة الإنجليزية لإجراءات المحكمة.
وأضاف المدير التمثيلي السابق لشركة نيسان "كان السيد غصن (رئيسا) تنفيذيا استثنائيا".
وكيلي متهم بمساعدة غصن على إخفاء 9.3 مليار ين (88 مليون دولار) كتعويض على مدى ثماني سنوات من خلال مدفوعات مؤجلة.
وربما تستغرق محاكمته نحو عام. وقد يواجه كيلي، الذي أتم 64 عاما اليوم الثلاثاء، في حالة إدانته عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات وغرامة قدرها عشرة ملايين ين (94330 دولارا).
وأحجمت الشركة، التي تعاني أيضا من ضعف الطلب وتعطل الإنتاج بسبب جائحة كوفيد-19، عن التعليق.
وقال المدعون في مرافعتهم الاستهلالية إن كيلي ومسؤولين آخرين في نيسان بحثوا سبلا لتقليل مبلغ التعويض الذي أبلغ به غصن السلطات المالية بعد إدخال قواعد إفصاح جديدة في عام 2010 متعلقة برواتب المسؤولين التنفيذيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة