قال الناشط الاجتماعى السودانى الطيب محمد عبدالله، إن حالة من الهلع تسود أوساط سكان مدينة شندي، الواقعة على بعد أقل من 170 كيلومترا شمال العاصمة السودانية الخرطوم، بسبب التهديد المستمر لفيضان نهر النيل الذي سجل أعلى منسوب له منذ مئة عام قبل أن ينخفض قليلا خلال الساعات الماضية.
وقال عبدالله لموقع "سكاي نيوز" إن صبيان فقدا حياتهما أثناء مشاركتهما في الجهود الشعبية الرامية لردم الحواجز المانعة.
وأوضح أن الحكومة المحلية ومنظمات المجتمع المدني تحاول بذل كل ما يمكن من أجل الحد من الأضرار وتقديم المأوى للذين فقدوا مساكنهم داخل المدينة والمناطق المحيطة بها.
وأشار عبدالله إلى أوضاع مأساوية في القرى المحيطة بمحلية شندي في ظل ضعف البنية التحتية وانقطاع بعض الطرق التي تربط تلك القرى بمركز المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة