استجابت المحكمة الخاصة بمحاكمة رئيس السودان السابق، عمر البشير، وسبعة وعشرون من معاونيه، المتهمون بتدبير انقلاب الثلاثين من يونيو 1989م، برئاسة مولانا عصام الدين محمد ابراهيم، المنعقدة بمعهد العلوم القضائية والقانونية بالخرطوم اليوم، الثلاثاء، استجابت لطلبين تقدمت بهما هيئة الدفاع عن المتهمين، فيما أرجأت طلبين آخرين للجلسة المقبلة المقرر لها الثلاثاء المقبل 22 سبتمبر الجارى .
ونقلت وكالة الأنباء السودانية ، أن مولانا عصام الدين ، رد على طلب هيئة الدفاع بتغيير قاعة المحكمة لافتقارها للمطلوبات الصحية ،ان المحكمة نقلت راى هيئة الدفاع للسلطة القضائية ، وانها تبذل جهودا لايجاد قاعة بديلة ، باعتبار ان الوباء لازال موجودا وفقا لافادة وزارة الصحة ،مشيرا الى ان الجلسات المقبلة ربما نقلت الى قاعة الصداقة.
كما استجابت المحكمة للالتماس الذى تقدم به الاستاذ عبد الباسط سبدرات انابة عن موكله المتهم، رقم (26) احمد عبد الرحمن محمد بالسماح له بالغياب عن جلسات المحكمة لاسباب مرضية ، فقررت المحكمة قبول الطلب رغم اعتراض الاتهام عليه ، حيث سمحت للمتهم بالغياب عن الجلسات عدا التى يتم استجوابه فيها، كما شهدت جلسة اليوم تدوين البيانات الاولية للمتهمين 26، 27، و28.
وقد أرجات المحكمة الطلب المقدم من المحامى بارود صندل عن هيئة الدفاع، والمتعلق بالمادة 52 من الدستور الانتقالى التى تنص" على ان يحاكم اى مواطن سودانى امام قاضيه الطبيعى وفى محكمة مختصة، وليس امام محكمة خاصة ، فيما ارجات ايضا الطلب الذى تقدم به المحامى عبد العزيز سيد احمد من الدفاع ، والمتعلق بالمادة 38 من قانون الاجراءات الجنائية المتصلة بسقوط الدعوى بالتقادم ، للتعقيب عليهما بواسطة هيئة الاتهام فى الجلسة المقبلة.
فيما تجمع العشرات أمام المحكمة مطالبين بأشد عقوبة للمتهمين ، وسط تكثيف أمنى فى محيط المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة