أكد محمد السكرى، تاجر خردة صاحب واقعة قطع أنفه، بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، لـ"اليوم السابع" فى أول ظهور له بعد الحادث، وداخل مستشفى المنصورة العام الجديد، أنه ليس له علاقة بالمشاجرة التى وقعت بين أبناء شقيقه وبين حما نجله، متابعا: فوجئت بهجوم من شقيقى وأبنائه بالأسلحة البيضاء والسنج والمطاوى، مما أدى إلى إصابتى بقطع فى الأنف والشفة العليا من أحد أبناء شقيقه مستخدما (سيف)، كما أصبت بقطع بالرأس، كما تعدوا بالضرب على زوجتى مما أدى إلى فقدانها عينها اليسرى وإصابة زوجة نجلى، مشيرا إلى أنه فوجئ بالهجوم أثناء جلوسه أمام منزله عقب انتهائه من عمله ليحصل على قسط من الراحة.
ونفى "السكرى"، وجود خلافات على الميراث بينه وبين شقيقه، حيث إنه باع (شقة) لشقيقه بمبلغ 50 ألف جنيه فى حين أن القيمة الفعلية للشقة 250 ألف جنيه فى منزل العائلة وانتقلت إلى الشقة فى منطقة متواضعة ليس بها خدمات بينما شقيقى يمتلك عددًا من الأبراج السكنية ومعرضًا للسيارات.
فيما قالت أميمة زوجة نجل المجنى عليه، إنها تحفظت على جزء الأنف المقطوع من المعتدى عليه، وسلمته للمستشفى، ولكن كان قد مرت فترة زمنية مما أدى إلى ضمور الشعيرات الدموية بالجزء المقطوع من أنفه مما جعلها لا تصلح لإعادة تركيبها مرة أخرى. وتابعت: استجوبتني النيابة العامة وطلبت منى التحفظ على قطعة الأنف بالثلاجة لحين صدور قرار النيابة بشأنها.
وأشارت إلى أن الأطباء المشرفين على حالته أكدوا أنه تم إجراء جراحة للمريض وعمل فتحتين للأنف ليتمكن من التنفس من خلالهم وأقروا بأنه من المحتمل أخذ جزء من فخذ المريض لعمل جراحة تجميلية وتعويضية للأنف وسينتظر المريض فى المستشفى العام الجديد لقرار اللجنة الطبية للبت فى أمر الجراحة.
وكان قد تم تحويل المجنى عليه من مستشفى المحلة للمستشفى العام الجديد بالمنصورة نظرا لخطورة حالته، ونفت أن سبب المشكلة هى الميراث، ودليل ذلك أن عم زوجى مليونير ووالد زوجى عنده عربة كارو.
فيما قررت النيابة العامة اليوم تجديد حبس اثنين من المتهم بالحادث 15 يوما على ذمة التحقيقات، ولا يزال وجود أربعة من المتهمين هاربين.
يذكر أن شهدت عزبة توما التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية، واقعة مؤسفة بعدما أقدم 6 متهمين على التعدى على عمهم، بأسلحة بيضاء، وإصابته بقطع بأنفه والشفة العلوية، بسبب خلافات بين المجنى عليه وسائق يعمل لدى أحد المتهمين بسبب "حصان".
الواقعة بدأت أثناء قيام المجنى عليه ويعمل تاجر خردة بعمل "حدوة" للحصان الخاص به، وأثناء عمله تصادف مرور سائق يعمل على سيارة ملك شقيق المجنى عليه بتوبيخ المجنى عليه فرد عليه المجنى عليه الشتيمة، وتطور الأمر إلى قيام شقيق المجنى عليه بضرب نجل المجنى عليه وتطور الأمر لقيام أبناء المتهم بإحضار أسلحة بيضاء وارتكاب جريمتهم ضد المجنى عليه وزوجته وزوجة نجله.