حذرت أكبر شبكة لبنوك الطعام في بريطانيا من أن معدلات الفقر في المملكة المتحدة ستتضاعف بحلول عيد الميلاد مع تراجع خطط العمل ودعم الدخل بسبب فيروس كورونا، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
تشير التوقعات الى أن ما لا يقل عن 670 الف شخص إضافي سيصبحون غير قادرين على تلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء أو المأوى أو الملابس في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري إذا سحبت الحكومة دعم كورونا لذوي الدخل المنخفض.
وأضافت أنه رغم الطلب غير المسبوق على المواد الغذائية الخيرية منذ الإغلاق استخدم 100 ألف شخص بنوك الطعام لأول مرة بين أبريل ويونيو، وأن إنهاء برامج دعم الوظائف ستؤدي إلى زيادة الإقبال على استخدام بنوك الطعام بنسبة 51% بما يعادل زيادة سنوية قدرها 300 ألف، وقال بنك الطعام إن تأثير ارتفاع معدلات البطالة على الأسر ذات الدخل المنخفض بعد إيقاف برنامج الاحتفاظ بالوظائف قد زاد من احتمالية ارتفاع معدلات الفقر وانعدام الامن الغذائي.
أشار تحليل استخدام بنك الطعام منذ الإغلاق إلى أن العائلات التي لديها أطفال والأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم بريطانيون سود او من الاقليات كانوا مضطرين إلى استخدام بنوك الطعام، وتم إجازة 4% فقط من مستخدمي بنك الطعام مما يشير إلى أن المخطط كان له تأثير إيجابي على مستويات الفقر.
انعكست صدمة الدخل التي عانى منها الملايين نتيجة لأزمة كوفيد بشكل واضح في بيانات بنك الطعام فقد أبلغ 56% من الأشخاص الذين تمت إحالتهم للحصول على أغذية خيرية عن انخفاض في دخل الأسرة منذ أوائل شهر مارس بينما فقد 32% من الأشخاص الذين يستخدمون بنوك الطعام فقدوا وظائفهم.
وقال متحدث باسم الحكومة أمها قدمت 9.3 مليار جنيه استرليني دعمًا اجتماعي إضافي لمساعدة المحتاجين بالإضافة إلى تقديم خطط حماية الدخل ، وإجازات الرهن العقاري ودعم إضافي للمستأجرين، ومنذ منتصف شهر مارس دعمت 3.9 مليون مطالبة بالائتمان الشامل وقدمنا 1.3 مليون دفعة مقدمة للأشخاص الذين لم يستطيعوا الانتظار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة