تزايد ردود الأفعال الإماراتية والبحرينية تزامنا مع التوقيع على اتفاق السلام مع إسرائيل في البيت الأبيض المقرر لها اليوم الثلاثاء، حيث تشهد اليوم حديقة البيت الأبيض بواشنطن، اتفاقيات سلام جديدة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، بعدما كانت شهدت توقيع ثلاث معاهدات سلام بين دول عربية وإسرائيل في العقود الأربعة الماضية.
من جانبه أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن الاتفاق الإيجابي مع إسرائيل سيحقق النتائج التي نريد أن نراها، لافتا إلى أن الإمارات كسرت الحاجز النفسي بقرارها توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل، معتبرا أن الاتفاق هو السبيل للمضي قدما في المنطقة.
ووفقا لموقع العربية، أوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أن هناك حاجة لانفراجة استراتيجية لكن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها، متابعا قبل توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، إن تعليق ضم الأراضي الفلسطينية سيضع حدا لتقويض حل الدولتين.
ولفت أنور قرقاش، إلى أن توقيع الاتفاق لا يعني أن المهمة انتهت، لكنه بداية لمزيد من الاستقرار والرخاء الاقتصادي، موضحا أن الاتفاق مع إسرائيل هو السبيل للمضي قدما في المنطقة، وأنه سيساعد الإمارات والمنطقة وسيزيدهما نفوذا، كما أشار إلى أن سياسة "الكراسي الفارغة" أدت لوقائع كارثية للقضية الفلسطينية.
وفى سياق متصل قال مساعد وزير الخارجية الإماراتي، خليفة شاهين المرر، إن اتفاق السلام مع إسرائيل يفتح آفاقا جديدة للسلام في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن عملية السلام في الشرق الأوسط أصابها نوع من الجمود خلال العقد الأخير، مضيفا أن "القرار الاستراتيجي والشجاع من الإمارات خلق طريقا معاكسا للأزمات التي تعيشها المنطقة، وهو طريق سلام وتنمية".
وأضاف مساعد وزير الخارجية الإماراتي، خلال حواره مع قناة سكاى نيوز الإخبارية، أن من هذا المنظور، نعتقد أن اتفاق السلام ستخلق بيئة جديدة للعمل من أجل السلام، نرجو أن يعم السلام في المنطقة وأن تفتح هذه المعاهدات بابا جديدا في المنطقة من أجل السلام والاستقرار.
وعن مطلب وقف ضم الأراضي الفلسطينية، قال مساعد وزير الخارجية الإماراتي، إن هذا مطلب دولي، واليوم كل دول العالم تنادي بإعادة التفاوض وإعطاء فرصة جديدة للعملية التفاوضية، موضحا أن على الفلسطينيين والإسرائيليين أن يستغلوا هذه الفرصة ويعملوا من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات.
ولفت مساعد وزير الخارجية الإماراتي إلى أن الإمارات دائما تؤكد الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.. هذا الموقف لم ولن يتغير، موضحا أن الاتفاقية التي سيتم توقيعها اليوم مع إسرائيل ستنعكس على مجالات واسعة، منها ما هو تجاري وبحثي وعلمي واقتصادي وصحي.
من جانبه أكد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحرينى، إن إقامة علاقات مع إسرائيل حماية لمصالحنا العليا وكيان الدولة، لافتا إلى أن الاتفاق مع إسرائيل ليس تخليا عن القضية والحقوق الفلسطينية، وتابع وزير الداخلية البحريني: نتعامل من أخطار مستمرة تمكنا من درء معظمها، مستطردا: وزير الداخلية البحريني: التحديات المصيرية وصلت المنطقة ولا يمكن تجاهلها.
وقال الشيخ راشد بن عبدالله: استراتيجيتنا أساسها وجود تحالفات قوية في مواجهة الأخطار، مستطردا: نستند على عمقنا الخليجي والعربي وشركائنا الدوليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة