مؤيدو ترامب يرونه "صانع السلام" بالشرق الأوسط وسط دعم صامت من الديمقراطيين

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 01:55 م
مؤيدو ترامب يرونه "صانع السلام" بالشرق الأوسط وسط دعم صامت من الديمقراطيين أطراف اتفاق السلام الإماراتى الإسرائيلى
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من المقرر أن يترأس دونالد ترامب توقيع اتفاقيات دبلوماسية تاريخية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ودولة البحرين الأمر الذى سيؤدى لتحول جذرى فى ديناميكيات القوة فى الشرق الأوسط وتعطيه دفعة قبل انتخابات نوفمبر، وفقا لموقع ذا هيل.

 

فى احتفال فى البيت الأبيض يهدف إلى إظهار دبلوماسية إدارة ترامب سيستضيف الرئيس أكثر من 700 ضيف بعد ساعات فى الحديقة الجنوبية ليشهدوا إبرام الاتفاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين ويأمل ترامب وحلفاؤه أن تؤدى المناسبة إلى دعم أوراق اعتماد ترامب كصانع سلام فى ذروة حملته لإعادة انتخابه.

 

ومن المقرر أن يوقع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزيرا الخارجية الإماراتى والبحرينى على الصفقات أمام الحشد، والتى ستشمل ممثلين عن الدول الداعمة من السلك الدبلوماسى الذى يتخذ من واشنطن مقرًا له، ولكن القليل من الشخصيات البارزة الأخرى من الخارج كما تمت دعوة بعض الديمقراطيين فى الكونجرس الذين أيدوا جهود ترامب ولكن فى صمت.

 

وصرح مسؤول كبير فى الإدارة للصحفيين يوم الاثنين بأن عددا كبيرا من الديمقراطيين تمت دعوتهم لحضور حفل التوقيع المقرر عقده فى الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء. وقال المسؤول أنه من المتوقع أن يحضر بعض الديمقراطيين لكنه لم يذكر أى أسماء.

 

سيكون حضور الديمقراطيين فى الحفل مشهدا نادرا، حيث رفض البيت الأبيض سابقًا دعوة الديمقراطيين عندما وقع الرئيس على تشريعات رئيسية، مثل توقيع إغاثة كورونا مارس الماضي.

 

قال مسؤولون أنه بالإضافة إلى الاتفاقات الثنائية الفردية التى وقعتها إسرائيل والإمارات والبحرين، ستوقع الدول الثلاث على وثيقة ثلاثية، أطلق على الاتفاقيات اسم "اتفاقيات إبراهيم" نسبة إلى بطريرك الديانات التوحيدية الثلاث الرئيسية فى العالم ومن المتوقع أن يوقع ترامب كشاهد.

 

وقال جاريد كوشنر صهر ترامب وكبير مستشاريه الذى قاد المفاوضات: "هذه الاتفاقيات إنجاز هائل للدول المعنية وأدت إلى شعور هائل بالأمل والتفاؤل فى المنطقة.. وبدلًا من التركيز على النزاعات السابقة، يركز الناس الآن على خلق مستقبل نابض بالحياة مليء بالإمكانيات اللانهائية."

 

وفى نفس السياق قال مسؤول كبير فى البيت الأبيض أن الوثائق اكتملت وأن الاتفاق الإماراتى الإسرائيلى سيكون أطول وأكثر تفصيلًا من اتفاق البحرين لأنه كان هناك المزيد من الوقت للانتهاء منه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة