مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل طالب "الفريسكا" ويمنحه عضوية تجدد سنويًا

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 02:06 م
مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل طالب "الفريسكا" ويمنحه عضوية تجدد سنويًا مصطفى الفقى يستقبل طالب الفريسكا بمكتبة الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية ، الطالب إبراهيم عبد الناصر المعروف بـ"بائع الفريسكا"، ومنحه عضوية في المكتبة تجدد سنويًا، بجانب إهدأه مجموعة من الكتب القيمة الخاصة بالمكتبة.
 
وأشارت مكتبة الإسكندرية فى بيان لها اليوم أن الدكتور مصطفى الفقي، قد عبرعن سعادته باستقبال "إبراهيم" في مكتبة الإسكندرية، وقال أنه يعد نموذجًا للطالب المتفوق المكافح الذي ينتظره مستقبلاً باهرًا، مؤكدًا أن أفضل ما قدمه "إبراهيم" من خلال نشر قصته اعتزازه بالمهنة التي يعمل بها وبوالده ورغبته في ازالة الفوارق بين الطبقات الاجتماعية من اذهان المصريين .
 
وأشاد "الفقي" بمصور مقطع الفيديو الذي ظهر به الطالب وهو يسرد قصة تفوقه في الثانوية العامة وحصوله على مجموع يؤهله للدراسة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، بجانب عمله مع والده في بيع "الفريسكا" على شواطئ الثغر.
 
ومن جانبه، وجه "إبراهيم" الشكر إلى الدكتور مصطفى الفقي على استقباله وتكريمه، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية صرحًا كبيرًا أعتاد على التردد عليها والقراءة بها، ولكنه لم يكن يتصور أن يتم استقباله من قبل مديرها يومًا ما.
 
يذكر أن الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، استقبل أسرتي الشهيدين العقيد أركان حرب أحمد المنسي والرائد أحمد الشبراوي، أمس الأثنين، لتكريمهما.
 
وتبادل الدكتور مصطفى الفقي أطراف الحديث مع زوجتي الشهيدين، اللتان حرصتا على إحضار أطفالهما وأسرتهما لمشاركتهم لحظة الحصول على هذا التكريم وتذكر بطولات الشهيدين.
 
وأكد "الفقي" إن الشهداء غيروا وجه التاريخ في مصر وسوف تظل اسمائهم محفورة بأحرف من نور في سجله، بعدما نجحوا في تحقيق مجد عظيم سوف يظل في ذاكرة كل المصريين الذين سيتذكرون بطولاتهم وفدائهم بأرواحهم في سبيل الوطن.
 
مكتبة الاسكندرية (1)
الدكتور مصطفى الفقى مع طالب الفريسكا بمكتبة الاسكندرية 

 

مكتبة الاسكندرية (2)
طالب الفريسكا فى مكتبة الاسكندرية 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة