قال الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى، إن كل اتفاقيات السلام التي وقعت مع إسرائيل ودول عربية مثل مصر والأردن، كانت تحت بند الأرض مقابل السلام، أما اتفاق السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل يحقق مبدأ السلام مقابل السلام.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى شريف عامر، أن السلام يختلف عن التطبيع، وأن إسرائيل تنازلت عن فكرة أن توقيع السلام مع الدول يعنى التطبيع معها.
وذكر أن اتفاق السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل لن يكون الأخير وهناك دول أخرى، مضيفا: أن مصر لا تستطيع أن تمنع صوت المعارضة الفلسطينية للاتفاقيات مع الإمارات والبحرين.
ولفت إلى أن "كامب ديفيد" كسرت حاجز الجليد وفتحت الطريق بين إسرائيل والدول العربية، مرحبا بجهد الإمارات والبحرين لمحاولتهما مد جذور الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة