طالب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بتوظيف الجهود والاستثمارات للتصدى لتغير المناخ وحماية الطبيعة والنظم الإيكولوجية، وذلك احتفاءا باليوم الدولى لحفظ طبقة الأوزون.
ونشر الحساب الرسمى للأمم المتحدة عبر تويتر تصريح جوتيريش، وجاء فيه :"يجب علينا أن نلتزم ببناء مجتمعات أقوى وأكثر قدرة على الصمود، وعلينا أن نوظف جهودنا واستثماراتنا في التصدي لتغير المناخ وحماية الطبيعة والنظم الإيكولوجية التي تبقينا على قيد الحياة" -الأمين العام أنطونيو جوتيريش، في اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون".
الأمم المتحدة
وتحيى الأمم المتحدة اليوم الدولى لحفظ طبقة الأوزون، اليوم 16 سبتمبر، وهو بمثابة درع من الغاز يحمى الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس، مما يساعد على الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض، حيث وقعت منذ 35 عاما أكثر من 190 دولة على بروتوكول مونتريال 1987م، لتحديد الإجراءات الواجب أتباعها على المستوى العالمى والإقليمى والمحلى للتخلص تدريجيا من المواد التى تستنزف طبقة الأوزون.
وكتبت الأمم المتحدة، عبر حسابها بموقع تويتر: "تحت شعار الأوزون مدى الحياة: 35 عاما من حماية طبقة الأوزون.. غدا نحيي اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت هذا اليوم من كل عام يوماً عالمياً للحفاظ على طبقة الأوزون، وذلك فى ذكرى التوقيع على البروتوكول، ودعت الجمعية العامة الدول إلى تكريس هذا اليوم، لتشجيع الاضطلاع بأنشطة تتفق مع أهداف البروتوكول وتعديلاته.
ووفقاً للاتفاقية التى وقعتها الدول المذكورة تلتزم الدول الأطراف المعنية بخفض استهلاكها تدريجياً من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون، وكان من نتاج بروتوكول مونتريال التخلص التدريجى من 99% من المواد الكيميائية المستهلكة للأوزون التى تستخدم فى الثلاجات ومكيفات الهواء وعديد المنتجات الأخرى.
ومن المقرر، أنه ستتعافى طبقة الأوزون فى نصف الكرة الشمالى وخط العرض الأوسط تعافيا كليا مع حلول عام 2030، وسيتعافى نصف الكرة الجنوبى مع حلول 2050، فى حين ستتعافى المناطق القطبية مع حلول عام 2060، وأسهمت الجهود المبذولة فى سبيل حماية طبقة الأوزون فى مكافحة تغير المناخ من خلال تجنب ما يقدر بـ 135 مليار طن من الانبعاثات المكافئة لثانى أكسيد الكربون فى الفترة بين 1990 و2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة