سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على تاريخ الإرهاب داخل جماعة الإخوان منذ نشأتها حتى الآن، وكيف تمارس الجماعة حروب الجيل الرابع، وفشل كتائب الإخوان الإلكترونية في التحريض ضد مصر، حيث قال اللواء إيهاب يوسف، خبير إدارة المخاطر الأمنية، إن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية يحاول تنفيذ عمليات إرهابية لترهيب وترويع المواطنين، خاصة بعد القبض على الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، متابعًا أن حملات التحريض التي تنتهجها الجماعة الإرهابية من خلال الكتائب الإلكترونية لن تنجح بسبب وعى الشعب المصري.
وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الشعب المصري مدرك منذ 2013 أن جماعة الإخوان أخذت قرار بالاستمرار في حكم مصر أو إشاعة الفوضى والتحريض واستهداف مصر بالإرهاب الإخواني ومحاولة تدمير الاقتصاد وجميع مكاسب الدولة المصرية.
وتابع أن أهداف الإخوان لتدمير مصر معلنة صراحةً منذ منصة رابعة، معلقًا أننا لا نتحدث عن أشياء نفترضها ولكنها أجندة الجماعة الإرهابية منذ 2013، حيث أكد قيادات الجماعة وقتها إما أن يعودوا إلى الحكم أو ينفذوا تفجيرات وعمليات اغتيال.
بدوره، أكد الدكتور خالد استشارى، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن جماعة الإخوان تمارس حروب الجيل الرابع ضد الدولة المصرية، حيث إن الجماعة وقنواتها تعتمد على نشر الأخبار المغلوطة وغير الصحيحة عن وقائع معينة، ويتم تجزأة الفيديوهات ووضع عناوين مثيرة لها من أجل أن يراها الرأى العام.
وقال استشارى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لقناة إكسترا نيوز، إن جماعة الإخوان تعتمد على متوسطى وضعيفى الذكاء من أجل التأثير عليهم من خلال نشر الأكاذيب والشائعات عليهم.
ولفت استشارى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان تقوم بتدشين آلاف الصفحات الوهمية التى من أهدافها نشر الأكاذيب على نطاق واسع من أجل محاولة الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب أحد أدوات حروب الجيل الرابع.
من جانبه، كشف الكاتب الصحفى أحمد أيوب، رئيس مجلة المصور، تاريخ ممارسة جماعة الإخوان للإرهاب منذ تأسيس التنظيم الخاص للجماعة، مشيرا إلى أن الإرهاب هو أحد أبرز ركائز الجماعة منذ نشأتها على يد حسن البنا في عشرينيات القرن الماضى.
وأوضح أيوب، أن مقولة حسن البنا التي قالها "ليسوا إخوان وليسوا مسلمين" بعد إحدى عمليات اغتيالات التي مارستها الجماعة تنطبق بالفعل على الإخوان.
وقال رئيس مجلة المصور، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن عمليات الاغتيالات التي مارستها الإخوان في أربعينيات القرن الماضى من اغتيال النقراشى باشا والخازندار، بجانب إلقاء أحد عناصر الإخوان قنبلة في جامعة القاهرة تسببت في وفاة العديد من المواطنين، واستخدام السلاح ضد الشعب المصرى.
ولفت رئيس مجلة المصور، إلى أن من اغتيال حسن البنا هو التنظيم السرى للإخوان، وبعدها بدأت محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أنه بعد سقوط جماعة الإخوان في ثورة 30 يونيو، أظهرت الجماعة وجهها الإرهابى، وأدخلت السلاح لعناصرها لممارسة الإرهاب والعنف ضد الشعب المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة