قال البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم الأربعاء، في ثانى عظة له، بعد توقف 6 أشهر: "لا أحد يظن أن كورونا مشيت دي قاعدة ويانا غصب عننا أي نسان يشعر بأي عرض يفضل يجلس فى المنزل 3 أيام"، متابعا، حتى في أوروبا بعدما فتحوا بلادها، اضروا أن يغلقوها مجددا".
وأضاف البابا في عظته "حراس النقاوة"، التربية فى التربية معروف أن لها 5 مصادر الأسرة والمدرسة والكنيسة الأصدقاء وأخيرا الإعلام، فالأبناء يولدون في عصر ميديا كامل، مستشهدا ببرنامج صيني قائلا، هذا البرنامج يغزو العالم، وقد أخاف أمريكا متابعا: "مش عايز أقول اسمه تم اختراعه فى الصين وأمريكا تخاف منه أمال البلاد التانية تعمل اية؟"، لذا يجب أن نكون حراس لأولادنا وبناتنا.
وشدد البابا على أهمية التواصل الأسري مع الأبناء، وتعليم الأولاد الحدود، فمثلا الطفل يتعلم أن دولابه له حدود حتى لو أحب الوالدين فتحه يجب أن يستأذنوا، وتربية الأولاد تحتاج الكلميتن نعم ولا.
وتحدث البابا عن الشهداء في عصور الوثنية قائلا، "لم تكن في تلك الفترة يعرفون العفة أو حفظ الجسد، لذا كانوا يستغربوا من قصص الشهداء، مضيفا من ضمن قصص الشهداء، الشهيدة فبرونيا التي حافظت على عفتها من إمبراطور عبر حيلة وهي أنها قالت له لدي زيت حال مسحه على الرقبة السيف لا يتمكن من قطعها فانبهر بهذا فطلبت أن تجربها على نفسها لتأكد له ولكنه حين مر السيف على رقبتها استشهدت على الفور فارتعب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة