زار بابا بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا البابا ثيودروس الثاني كنيسة السيدة العذراء بانتاناسا في نيقوسيا الخاصة بكتيبة الأركان العامة في قبرص.
جانب من الاحتفال
واستقبل البابا قائد الحرس الوطني الفريق Democritus Zervakis، في الكنيسة، وتم تلاوة ترانيم للسيدة العذراء، ولم يخف البابا إعجابه بهذه الواحة الروحية التي أقيمت في معسكر هيئة الأركان، ولم يتوان عن تكريم الضباط الذين اتخذوا هذه المبادرة، في هذه الأوقات التي يتم فيها اختبار الكنيسة بطرق مختلفة. قال غبطته: "من المهم أن يكون لديك قوة ، لأنه عندما يكون المرء قوياً يحترمه الآخر".
جانب من الاحتفال
ورافق البابا ثيودروس في زيارته مطران غينيا المتروبوليت جورجيوس وأسقف نيتريا السيد نيقوديموس، وفى نهاية الجولة، رتل الحاضرون الذين امتلكوا فن الترانيم فيمي غبطة بابا بطريرك الإسكندرية، وبارك غبطته الجميع، وقدم البابا صورة القديس يوحنا الرحيم، بابا بطريرك الإسكندرية، ليوضع مع بقية المقتنيات المقدسة في الكنيسة. بالمقابل قُدم لغبطته أيقونة والدة الإله بانتاناسا، كهدية خاصة من جبل أثوس بمناسبة زيارته، بعد ذلك حضر غبطته مأدبة عشاء رسمية على شرفه مع وزير الدفاع القبرصي ورئيس الحرس الوطني والضباط في نادي الضباط.
جانب من الاحتفال
وفى سياق متصل، ترأس صاحب الغبطة بابا بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا البابا ثيودروس الثاني بعيد الصليب الكريم المحيّي القداس الإلهي في كنيسة القديس سابا بمقر إكسرخسية بطريركية الإسكندرية في نيقوسيا القديمة بقبرص. بمشاركة كل من الأسقف مرقس من كيسومو والأسقف نيقوديموس من نيتريا، وبعد القداس الإلهي ومبارك الأنبا خريسوستوموس الثاني رئيس أساقفة قبرص رَسم البابا ثيودروس الثاني الأب ديونيسيوس شاريتاكيس أرشمندريتًا مكافئة له على خدمته لبطريركية الإسكندرية.
جانب من الاحتفال
وأشار البابا الإسكندري إلى أن وجود إكسرخسية البطريركية في قبرص يرجع أساسًا إلى حب رئيس أساقفة قبرص، الذي "يعزز عمل بطريركية الإسكندرية ماديًا وروحيًا"، وقال البابا، مشيرًا إلى بعيد الصليب الكريم المحيّي: "هذا الحب، هذا الرجاء الذي ينبع من صليب ربنا سيرافقنا طوال العام القادم، كل عام. وكما نقول هذا العام يتم الاحتفال برفع الصليب المُحيّي في خضم الوباء الذي يجتاح العالم، إنها برقية من المسيح أننا تراب، حفنة من تراب مملوء بالله.
جانب من الاحتفال
لقد جئت إلى إكسرخسيتنا في هذا المهد بطريركية الإسكندرية لأشكر من أعماق قلبي كريسوستوس الثاني الذي فتح قلبه وقدم لي كنيسة، واستقبلني بأذرع مفتوحة هنا في قبرص حتى أتمكن من أداء الخدمات الكنائسية، والاستماع إليكم، والاستماع إلي، والسير مع أطفالي في المهام التي لا تنتهي، تحياتي لكم.
كما وجه البابا ثيودروس الثاني بعض النصائح إلى الأرشمندريت المعين حديثًا، قائلا: "هذه امنياتي لك، امش بسلام في هذا المكان المقدس في أبرشية قبرص، وكما قلت لك افتح ذراعيك للجميع، سواء كبار أو أطفال، أغنياء أو فقراء، مشهورون أو غير معروفين، بابتسامة على وجهك وأمل كبير في قلبك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة