تغطية خاصة أجراها تلفزيون اليوم السابع سلط فيها الضوء حول الانشقاقات والانقسامات التي تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية مؤخراً بعد عزل محمود حسين الأمين العام للجماعة الهارب خارج البلاد والمسيطر الأكبر على أموال التنظيم، و فشل الجناح الإعلامى للجماعة، وتفاقم الأزمات ، حيث أعد التغطية محمد محسوب، وقدمتها نسرين فؤاد.
أكد سامح عيد الباحث في شئون الجمعات الإرهابية، أن الانشقاقات والانقسامات التي تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية مؤخراً ستؤدى إلى تفتيت الجماعة بشكل كبير.
وأضاف أن محمود حسين لن يتنازل بسهولة عن منصبه في التنظيم.
وشدد على أن هناك أربع قيادات تاريخية في التنظيم وهم جيل 65 والجيل أول انتهى بموت مهدي عاكف موضحاً أن قيادات الإخوان الموجودة حالياً سواء محمود حسين أو مهدي عاكف وإبراهيم منير أو محمود الإبياري أو محمد البحيري، متابعاً أن إبراهيم منير حكم عليه بالمؤبد في قضية اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وخرج من مصر في السبعينات وهو ليس عضواً في مكتب الإرشاد وشخصية ضعيفة وغير مسيطرة والأربعة يتقاسمون المال والسلطة والنفوذ.
كما شدد على أن ولاية محمد بديع والتي بدأت في التنظيم في 2010 طبقاً للوائح تنتهى في 2016 وبالتالي فهي انتهت منذ 4 سنوات موضحاً أن عصام تليمة، حينما تحدث عن الأمر ذكر أنه لا يحق للقائم بالأعمال تعيين نائب ، متابعاً أنه في عام 2015 حدث نفس الانشقاق بين مجموعة محمد كمال وغيرها من المجموعات التابعة للجامعة.
وأشار إلى أن هناك انشاق كبير في الجماعة في الفترة الحالية وخير دليل ما ذكره عصام تليمة مؤخراً واتهاماته لقيادات الإخوان بالتزوير والتدليس، كما حملوا القيادات التاريخية للإخوان أخطاء فادحة بسبب تصريحاتهم وأخطائهم السياسية في مصر.
وأكد أن هناك العديد من الإخوان ليسوا مصريين من المغرب والخليج وغيرها من الدول ويدفعون أموال كبيرة كاشتراكات سنوية وكل هذه الأموال كانت تذهب لمحمود عزت والذي اشترى عقارات في تركيا لتهريب الإخوان لكنه محمود حسين ومحمد البحيري ومحمود الإبياري كتبوها بأسمائهم.
وأشار إلى أنهم ادعوا أنه لا يوجد أي حساب باسم جماعة الإخوان في البنوك وكانت تذهب الأموال لقيادات الجماعة في حسابات خاصة بهم وكانت تورث لأبنائهم.
وتساءل لماذا لم تسجل العقارات التي اشتراها قيادات الإخوان بأموال المشتركين باسم جمعية "رابعة" التي دشنوها في تركيا، متابعاً الجماعة كانت تضغط على الفقراء المشتركين معهم لدفع الاشتركات بـ "شوب المعصية وبركة الطاعة" وهو ضغط معنوي يدعون أن من لم يدفع الأموال للجمعية سيمرض ولن يبارك الله في أمواله .
وتابع ":الجماعة ركبت الزحيلقة والتنظيم الدولي من الصعب عودته وأنه من المستحيل أن نرى الإخوان في المشهد السياسي مرة أخرى كما يتوقعون ".
وأكد أن التنظيم انكشف أمره والدولة لا مشكلة بينها وبين الأحزاب السياسية الدينية فهناك حزب النور وغيره من الأحزاب التي تشارك في الحياة السياسية في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة