تزايد العمليات الإرهابية بالعراق تزامنا مع حملة لضبط الفاسدين.. هجوم صاروخى على المنطقة الخضراء في بغداد واستهداف مركبات دبلوماسية بريطانية بالعاصمة.. واعتقال مسؤولين بحملة ضد الفساد يقودها الكاظمي

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 10:00 م
تزايد العمليات الإرهابية بالعراق تزامنا مع حملة لضبط الفاسدين.. هجوم صاروخى على المنطقة الخضراء في بغداد واستهداف مركبات دبلوماسية بريطانية بالعاصمة.. واعتقال مسؤولين بحملة ضد الفساد يقودها الكاظمي العراق
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد العمليات الإرهابية في العراق وإطلاق الصواريخ تزامنا مع الحملة التي تشنها السلطات العراقية من أجل ضبط الفاسدين، حيث استهدف هجوم صاروخي اليوم الأربعاء المنطقة الخضراء في بغداد، حيث تقع عدة مقار حكومية وبعثات دبلوماسية.

ووفقا لموقع العربية، أكدت خلية الإعلام الأمني في العراق سقوط صاروخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء"، مضيفةً أن الصاروخ انطلق من حي العامل، لافتة إلى أن الصاروخ، وهو من نوع "كاتيوشا" سقط على عمارة سكنية في مجمع القادسية السكني، مضيفة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار أو خسائر جراء الهجوم.

أتي هذا الهجوم بعدما كانت السفارة البريطانية ومسؤولون عراقيون قالوا أمس إن قنبلة على طريق استهدفت مركبات دبلوماسية بريطانية في بغداد. ولم تقع إصابات، لكن الهجوم أثار مخاوف بشأن خروج الجماعات المسلحة عن سيطرة الدولة واستهدف الهجوم قافلة للسفارة على طريق سريع في بغداد قرب مسجد أم الطبول، وفقا لمسؤولين من السفارة البريطانية. ولم يعلن أحد مسؤوليته عن التفجير.

وعادة ما تستخدم البعثات الدبلوماسية الطرق، ومنها منطقة وقوع الهجوم، بين المطار والمنطقة الخضراء شديدة التحصين وتضم المنطقة الخضراء مقر الحكومة العراقية وعدداً من السفارات الأجنبية، منها البريطانية والأميركية.

الهجوم هو الأول منذ شهور الذي يستهدف موكبا دبلوماسيا، ويأتي وسط هجمات صاروخية شبه يومية تستهدف المنطقة الخضراء وقواعد عسكرية عراقية تستضيف قوات أميركية. ونادراً ما أسفرت الهجمات بالصواريخ عن وقوع خسائر كبيرة وأُطلق صاروخان على المنطقة الخضراء مساء الاثنين، لكنهما لم يسببا خسائر، واعترضت منظومة دفاع السفارة الأميركية صاروخا آخر، وفقاً لما قاله مسؤولان عراقيان.

وفي وقت مبكر الاثنين، استهدفت قنبلة على طريق موكبا من مركبات تحمل معدات لأميركيين على الطريق السريع الرئيسي في محافظة بابل، جنوب بغداد وتصاعدت الهجمات بشكل مقلق بعدما توجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي لاستكمال مباحثات استراتيجيةـ وشكل هذا ضغطاً على إدارته التي وعدت بالسيطرة على الجماعات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة، فيما تحمل واشنطن جماعات مسلحة مدعومة من إيران مسؤولية مثل هذه الهجمات.

وفى سياق متصل أفاد مصدر أمني بأن قوات الأمن العراقية اعتقلت ستة مسؤولين ضمن حملة مكافحة الفساد التي يقودها رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، حيث إن إن مدير هيئة التقاعد السابق أحمد الساعدي في بغداد من بين المعتقلين بتهم الفساد، مشيرا إلى أن هناك حملة بحق مسؤولين كبار ستنفذ قريباً.

ووجه مصطفى الكاظمى في وقت سابق من الشهر الجاري بتشكيل لجنة دائمة للتحقيق في قضايا الفساد، كما كلّف قوات جهاز مكافحة الإرهاب بتنفيذ القرارات الصادرة عن قضاة التحقيق أو المحاكم المختصة المتعقلة بقضايا الفساد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة