قال ماهر فرغلى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك أشياء محورية داخل كيان جماعة الإخوان الإرهابية، وهى السبب فيما يحدث من أعضائها الآن، أولهم هو اعتقادهم بأن السياسة تقدم على الدعوة إلى الدين، وأن السياسة لابد وأن توصلهم إلى السلطة، والتي تعد بدورها قيمة محورية كبيرة لديهم، حيث أن "كرسى الحكم" لديهم مهم، فوصولهم لكرسى الحكم ثم فقدهم له فى ثورة شعبية آثار فيهم حالة من الجنون، فلديهم تصور أنهم يستطيعون الرجوع إليه مرة أخرى.
وأكد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، فى برنامج مساء dmc، مع الإعلامى رامى رضوان، على شاشة "dmc tv"، أن الجماعة من الممكن أن تضحى بالشباب، أو تضحى بالشعب، أو الدولة فى مقابل عودتهم للسلطة من جديد، وتعد هذه المشكلة الأساسية التى تجعله طول الوقت يعمل على الحشد.
وأضاف ماهر فرغلى، أن مهمة الحشد التى تعمل عليها الجماعة الإرهابية بتكليف من دول أخرى، والجماعة مرتبطة ارتباطا كبيرا بقطر، وهذه مهمة يجب عليهم أن ينفذوها، لأن الممول إلى هذا الحشد فى كل مناسبة ممكنة، بالإضافة إلى وجد مشاكل بنيوية داخل التنظيم نفسه، ومنها صراعات وانشقاقات داخلية، الجماعة تريد نقل الصراع الداخلى الذى يحدث بداخلها للدولة ليصبح عبئ على الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة