ديمقراطيون ينتقدون بايدن لعدم تواجده على الأرض واعتماده على منصات رقمية

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 12:59 م
ديمقراطيون ينتقدون بايدن لعدم تواجده على الأرض واعتماده على منصات رقمية جو بايدن
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من القلق تنتاب معسكر الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، ففي الوقت الذي استطاع فيه الرئيس دونالد ترامب الطامح في الفوز بولاية رئاسية ثانية، إحراز تقدم لافت بعد رعايته اتفاقية السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، تشهد حملات المرشح الديمقراطي جو بايدن حالة من الارتباك، في ظل اعتمادها على الأنشطة الافتراضية والمنصات الرقمية، بدلا من التواجد على الأرض في ولايات عدة.

الأزمات التي يعيشها الديمقراطيون تحدثت عنها صحيفة "تايم"، قائلة في تقرير لها إن هناك حالة من الغضب في أوساط الديمقراطيين، خاصة في ولاية ميتشيجان التي يتم إدارة العمليات فيها من خلال حملة لا تقوم بعمل استطلاعات أو أحداث فعلية.

 

وفقا لـ"تايم"، تعتبر ميتشيجان واحدة من أهم الولايات المتأرجحة في البلاد والتي لا توجد فيها أي بصمة لحملة بايدن، في الوقت الذي تتواجد فيه أعلام ترامب وتزين كل شيء بدءًا من الشاحنات الصغيرة وحتى أجزاء الطائرات الضخمة التي يتم نقلها على الطريق السريع.

 

وفقا لخبراء فإن نهج بايدن في وسط جائحة صحية صحيح إلى حد ما لكن تأثيره "لا يري بالعين المجردة" خاصة مع انتقالات ترامب وسفره بين الولايات وتواجده بقوه وبشكل صريح بين الناخبين.

 

وقالت وري جولدمان ، مؤسسة Fems for Dems ، وهي مجموعة عمل سياسي شعبية تضم ما يقرب من 9000 عضو في ميشيجان: "لا نرى وجود هنا في الولاية"، وأضافت إنها تتلقى ما يقرب من 15 مكالمة في الأسبوع من نساء يسألن أين يمكنهن الحضور ، وهي لا تعرف ماذا تخبرهن.

 

ويعتقد كبار الديمقراطيين أن السباق أقرب مما تشير إليه استطلاعات الرأي ، ويحث البعض بشكل خاص حملة بايدن والديمقراطيين في الولاية على إعادة النظر في التصويت الطبيعي بدلا من التصويت بالبريد.

 

وقال مايكل هيتمان رئيس الحزب الديمقراطي في مقاطعة بوسط ميشيجان: "بايدن عليه فعل المزيد".

 

وقال آخرين من كبار الديمقراطيين منتقدين سياسة حملة بايدن في الولاية إن "الاتصال برقم هاتف ليس اتصالاً"، مشيرين إلى ضرورة ظهور المرشح الرئاسي بين مؤيديه وناخبيه لإتاحة الفرصة على الأقل للناخبين لإظهار دعمهم ومناقشة ما يقلقهم.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة