حذر سفير المملكة المتحدة السابق لدي واشنطن، كيم داروش، من وقوع أعمال عنف في الانتخابات الأمريكية المرتقبة التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وقال داروش بحسب ما نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية إن الفوارق بين ترامب وبايدن من حيث التأييد متأرجحة بشكل كبير، كما رجح تجاهل المسئولين عن الانتخابات أعداد الأصوات الموجهة إلى ترامب بشكل مقصود.
وأضاف: أنا لست واثقاً إذا ما كان يعرف المسئولين عن استطلاعات الرأي الطريقة الصائبة لحساب الأصوات المؤيدة لترامب".
وأشار داروش إلى أحداث العنف الأخيرة في كل من بورتلاند، وأوريجون، ويسكونسن وكينوشا، في احتجاجات ضد إطلاق الشرطة النيران على الأمريكيين أصحاب البشرة السوداء، وقضية كيلي ريتنهاوس وهي الأمريكية الداعمة للشرطة الأمريكية بحماس، والتي تواجه تهما باركتاب جريمة قتل من بعد حادث في كينوشا ترك فردين مقتولين وثالث في حالة إصابة بالغة. يرى المحافظون المتشددون أن ريتنهاوس بطلة.
بحسب ما قاله داروش أن أعمال العنف المصطحبة للثالث من نوفمبر وهو يوم الإنتخابات تدعو لزيادة المراهنة على نزاع الرئاسة الأمريكية.
قال داروش لجارديان أن العنف يبدو أكثر وضوحاً على أرض الواقع بشكل أكبر مما يبدو في استطلاعات الرأي، و"الأمر يبدو في الواقع أكثر احتمالية للحدوث ما يأتي بشكل متناقض مع استطلاعات الرأي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة