وزارة الرى تنظم ندوة حول مشروع تأهيل الترع بغرب الدلتا

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 01:59 م
وزارة الرى تنظم ندوة حول مشروع تأهيل الترع بغرب الدلتا وزارة الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الإدارة العامة للتوجيه المائي بغرب الدلتا بعقد ورشة عمل بمشاركه أعضاء روابط هندسة رى الـ 10000 فدان بمنطقة النوبارية لتوعية أعضاء الروابط لنقل رسالة الوزارة إلى جميع منتفعى المنطقة للتحول إلى الرى الحديث والمحافظة على تأهيل الترع والمصارف على مستوى الجمهورية، في اطار جهود الوزارة للتحول إلى منظومة الرى الحديث كبديل عن الرى بالغمر كمشروع قومى وتكثيف التوعية به وتنفيذه بمناطق مشروع تأهيل الترع.
 
وأوضح الدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الرى أن هناك إقبال من الفلاحين على تنفيذ الري الحديث خاصة في ظل ما تقدمه الوزارة من دعم بتوريد خامات في حدود 5000جم للفدان وترد على سنتين بدون فوائد .
 
وقال رئيس قطاع تطوير الرى إن وزارة الرى تعمل على تطوير منظومة الرى الحقلى، لرفع كفاءة استخدام المياه، وتحسين إنتاجية المحاصيل، مشيرا إلى أن هناك مشروعات تجريبية لتنفيذ شبكات الرى الحديث من رش وتنقيط بمناطق تجريبية.
 
أضاف محمود أنه يتم تطبيق استخدامات الطاقة الشمسية فى تشغيل أنظمة الرى الحديثة الذى يقلل من تكاليف مستلزمات الانتاج الزراعى والتسميد، وهناك عدد من مشروعات التطوير ممولة من صندوق تطوير وصيانة المساقى حيث بلغ إجمالى الأعمال المنفذة خلال عام 2019 (80 مليون جنيه) فى زمام قدره 1346 فدان شملت إستكمال  تطوير المساقى الخصوصية على ترعة وادى عبادى بمحافظة الأقصر، وتطوير المساقى الخصوصية بمنطقة الوسط والمنايفة المرحلة الثالثة بمحافظة كفر الشيخ وسيلا المنطقة الأولى بمحافظة الفيوم كما شملت أعمال توصيل الكهرباء لتغذية محطات المساقى المطورة  بمنطقة مرزوق الثانية بمحافظة المنيا، كما شملت المناطق التجريبية لنظم الرى الحديث "الرى بالرش والتنقيط" بمحافظة الفيوم وتكوين مجموعات للمشاركة فى إدارة المياه.
 
وأشار إبراهيم في تقرير  لوزير الرى أنه تم تنفيذ أعمال تطوير رى فى مساحة حوالى 11684 فدان بإستثمارات  تقدر بحوالى 205 مليون جنيه، وتهدف مشروعات تطوير الرى إلى تعظيم العائد من وحدة المياه وزيادة الإنتاج الزراعى ودخل المزارع وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المنتفعين وتوفير الطاقة المستخدمة فى رفع المياه وإستخدام الطاقة الشمسية للحفاظ على البيئة وتوفير الوقت والجهد فى عملية الرى وزيادة التعاون بين المنتفعين ومشاركتهم فى تصميم وتنفيذ وتشغيل المشروع  عن طريق تكوين مجموعات بتشكيل روابط مستخدمى المياه للمشاركة فى إدارة المياه على زمامات محددة.
 
الجدير بالذكر أنه مع إقرار السياسة المائية لتحقيق أهداف الخطة القومية لإدارة الموارد المائية التى تتضمن سياسة المشاركة فى إدارة الموارد المائية على مختلف المستويات فقد استلزم الأمر وجود جهة مسئولة عن مشاركة المزارعين فى وضع استراتيجية بهذا الخصوص والتأكد من التنفيذ الجيد لها و تفعيل مشاركة منظمات مستخدمى المياه فى إدارة تلك الموارد، تحت اسم التوجيه يذكر أن الحكومة تكثف جهودها لترشيد استهلاك المياه فى كافة القطاعات المستخدمة لها والإستفادة القصوى من وحدة المياه من خلال تطبيق أساليب تطوير الرى الحديث، حيث تم إعداد إستراتيجية لمواجهة التحديات المائية وتأمين الموقف المائى حتى 2050، تعتمد علي 4 محاور يتم العمل فيها بجد واجتهاد مع كافة الوزارات المعنية فى الدولة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة