رصد فيديو جديد ضمن حملة "أكاذيب مرتزقة إبليس"، ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها الإرهابى وسعيهم الدائم لتشويه صورة الدولة المصرية وقلب وتزييف الحقائق.
وكشف التقرير، ما بثته قناة الجزيرة القطرية، من أكاذيب حول قاعدة برنيس، وتدليسها حول أن القاعدة تمت بالتنسيق مع إسرائيل، وذلك لقطع خطوط الإمداد، وغيرها من الإدعاءات والأكاذيب.
وقال محمد الدسوقى رشدى، الكاتب الصحفى، إنه ليس من الطبيعى أن تقوم قناة الجزيرة القطرية، بفبركة فيديو بهذا الشكل، لمحاولة أوهام المواطنين بتاريخ مصر، وتقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية طوال السنوات الماضية، والحفاظ على الشعب الفلسطينى، وتقوم الجزيرة بالأكاذيب أن قاعدة برنيس العظيمة فى جنوب مصر، مخصوص علشان تحاصر حماس بداخل غزة.
فيما قال محمد حسن، محلل سياسى، إن وجود قاعدة عسكرية بهذا الحجم، وكمية الأسلحة التى تخدم داخلها من قوات بحرية وجوية، هل ستكون مخصصة لقطع السلاح عن قطاع غزة، الذى يبلغ مساحته 300 كيلو متر.
فيما قال الكاتب الصحفى خالد الكيلانى:" إن قاعدة برنيس البحرية، التى تم أنشاها يناير الماضى، والتى تبعد عن غزة 1100 كيلو متر، وزى ما بتقول قناة الجزيرة القطرية الناطقة باسم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، إن حماس بستورد الصواريخ من إيران، وأن مصر أنشات قطاع برنيس مخصوص، لحماية إسرائيل، مفيش حد عاقل سأل نفسه إزاي هذه القاعدة هتمنع وصول الإمداد لحماس، طيب ما ممكن الصواريخ تروح لغزة من البحر المتوسط".
وأكد دسوقى رشدى، الكاتب الصحفي، :" لما المليشيات الممولة قطريا وايرانيا وتركيا، تنتشر في البحر الأحمر، وتهدد الأمن القومي المصري، وتعبث بالمنطقة، وتعبث باليمن ، وتكون المنطقة ملتهبة، يبقى مصر بتنمي مواردها، وإلا هي بتكون بتفكر في حماس التي تبعد عنها 1000 كيلو".
وأكد المحلل السياسي محمد حسن، كل المشروعات التركية، التي تسعى لتصدير مشروعاته ناحية البحر الأحمر، ومنعتها قاعدة برنيس العسكرية، لذا نجد هناك استياء إيراني وقطري وتركي من كل الخطط المصرية، للارتقاء من مستوى القتالي والفنى للقوات المسلحة، ووجود قواعد على الأطراف المصرية".
كما أكد أيضا محمد الدسوقى رشدى، الكاتب الصحفى، قائلا:" سيبك من فكرة أن أكاذيب الجزيرة مضحكة، وهى فين المقاومة أصلا في فلسطين، وخلاص كل التجارب السابقة أثبتت بالدليل القاطع أن حماس، كانت بتقاوم فكرة توحيد الفصائل الفلسطينية، وأن طوال الفترة الماضية قيادات حماس كانت تعمل من أجل مصالحها وسرقة أموال الشعب الفلسطينى، والسؤال الأهم هو فين المقاومة أصلا".
وواصل فى حديثه :" على مذيعى الجزيرة القطرية، ما تتكلموا عن الدوحة وأنقرة، ويرسلوا طيارات وسفن تهرب أسلحة ومرتزقة لحماس، زى ما بيعملوا كده في ليبيا، على الأقل غزة أقرب، وعلشان كده اللى بيحصل فى الجزيرة شغل بهلوانات فى سيرك".
فيما قال خالد كيلاني، الكاتب الصحفي، إن كل الإسرائيليين اللى ماتوا فى 3 حروب مع حماس، أقل من الفلسطينيين اللى ماتوا على يد حماس فى سنة واحدة فقط وهى سنة 2007، عندما استولت حماس على السلطة فى غزة".
