وأضافت أن الجانبين تطرّقا إلى اجتماعات اللجنة المُشترَكة لحقوق الإنسان والديمقراطيّة التي عُقِدَت بين الجانبين، مؤكدين على أهمّية اتفاق الشراكة والتعاون المُبرَم بين العراق ودول الاتحاد الأوروبيّ، موضحا أنّه يُمثل الإطار الاستراتيجيّ للعلاقة بين الجانبين، مُشِيراً إلى أهمّية استئناف عقد اجتماعات باقي اللجان الفرعيّة المنبثقة عن اتفاق الشراكة والتعاون بين الجانبين، وهو، لجنتا التجارة والطاقة".


وأكد وزير الخارجية العراقي التزام بلاده بمبدأ احترام سيادة الدول، وعدم التدخّل في شُؤُونها الداخليّة، ورفضه المُطلَق بأن يتحوَّل العراق إلى ساحة للصراع بين الأطراف المُتنافِسة، أو مُنطلقاً للاعتداء على أيّ دولة أخرى، مشدداً على ضرورة دعم جُهُود العراق ليكون عامل استقرار، وتوافق في المنطقة والعالم.
ونوه وزير الخارجية إلى قرار الحُكُومة بإجراء انتخابات مُبكّرة في شهر يونيو المقبل، وتطلعها إلى التعاون مع الجهات الدوليّة المُهتمّة بهذا الشأن.


وأشار البيان إلى مناقشة موضوع رفع اسم العراق من لائحة المُفوّضيّة الأوروبيّة للدول ذات الخطورة العالية في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مجددا دعوة الجهات المعنيّة في المُفوّضيّة إلى الإسراع في فتح حوار مع الجهات الفنية المعنيّة في العراق؛ بغية استكمال تقييم أداء العراق في هذا المجال، ورفع اسمه من هذه القائمة.
ووجه حسين الدعوة لبوريل لزيارة العراق في أقرب فرصة مُمكِنة للتباحث في سُبُل تعزيز العلاقات الثنائيّة بين الجانبين.