حذر كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (اف.بي.آي) اليوم الخميس من أن روسيا تعمل على التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، بسيل من المعلومات المضللة التي تخص المرشح الديمقراطي جو بايدن، إلى جانب زعزعة ثقة الأمريكيين في العملية الانتخابية.
وقال راي أمام لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الأمريكي، الذي يقوده الديمقراطيون، إن أكثر ما يقلقه هو التركيز المستمر على نشر المعلومات المضللة مشيرا إلى أنه يخشى من أنها قد تقوض الثقة في نتيجة انتخابات عام 2020.
وتأتي شهادة راي بعد تحذير أصدره مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس في الولايات المتحدة في السابع من أغسطس آب من أن دولا مثل روسيا والصين وإيران تعمل على التدخل في الانتخابات التي ستجرى في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وخلصت عدة مراجعات أجرتها وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى أن روسيا سعت لدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2016 وتقويض منافسته هيلاري كلينتون. ورفض ترامب هذه المزاعم كما نفتها روسيا أيضا.
وشكك ترامب مرارا، لكن دون أن يقدم دليلا، في مسألة زيادة بطاقات الاقتراع بالبريد، وهي طريقة تستخدم منذ فترة طويلة للتصويت في الولايات المتحدة، ويتوقع أن تشهد طفرة في الاستخدام بسبب فيروس كورونا