قال الدكتور محمد حسن طبيب بيطرى والذى أجرة العملية الجراحية للدجاجة التي اثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعى ، إحنا طلعنا تريند بعد ما نتزلنا البوست على صفحتنا ووجدنا الجميع يكلمنا من الصفحات والجرائد أون صاحب الدجاجة يربيها كحيوان أليف وليس بهدف إنتاج اللحمة او البيض والموضوع غريب هنا في مصر حتى عليا انا شخصيا وفوجئت به يحمل الدجاجة وهو يعلم أنها مكسورة ولم تكن تمشى على الإطلاق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: وأعتقدت أنه يريد ذبحها أو القضاء عليها عن طريق الموت الرحيم وتحدثت إليه اننا غير مختصين بهذا النوع من العمليات وأنه العملية ستتكلف الكثير من الأموال ونصحناه أن يشترى كميات كبيرة من الدجاج ولكن الرجل كان قد ألف هذه الدجاجة وأصبحت لديه كأنها فرد من عائلته أو كإبن له وأصبح هناك ارتباطا وثيقا وينظر إليها كروح وليس كأموال.
وتابع: في البداية تفاجأت ولم أعرف كيف أرد عليه وكانت آخر ما توقعته أن يطلب إجراء عملية للدجاجة وتكلفة العملية كلها كانت في نوعية الشرائح التي تم تركيبها للدجاجة فمقاساتها من الصعب الحصول عليها لأنها صغيرة جدا والفرخة نجحت الجراحة جدا والرجل السويسرى كان سعيدا جدا وأشاد بمستوى الطب في مصر.
وأكمل: كنت أتمنى أن أغير فكر الناس شوية وأن يروا الحيوان كروح وليس كإنتاج ، فالرجل تعامل معها ودفع أموال كان من الممكن أن تشترى 200 دجاجة من هذا النوع وكان من الممكن أن تموت الدجاجة بعد العملية ولكنه خاطر بأمواله لإنقاذ هذه الروح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة