نشر موقع "اليوم السابع" اليوم الخميس 17 -9 -2020 ، مجموعة من الأخبار الاقتصادية الهامة، ومن بينها أوبك+ قد تعقد اجتماعا استثنائيا فى أكتوبر إذا تدهورت سوق النفط، و1.8 مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية فى النصف الأول 2020
أوبك+ قد تعقد اجتماعا استثنائيا فى أكتوبر إذا تدهورت سوق النفط
أفاد مصدر بأوبك+ بأن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قال اليوم الخميس إن أوبك+ قد تعقد اجتماعا استثنائيا في أكتوبر إذا ازدادت أسواق النفط تدهورا.
وواصلت أسعار خام برنت مكاسبها، ليجري تداولها بزيادة واحد بالمئة على خلفية تلك الأنباء، مقتربة من 43 دولار للبرميل.
كان الأمير عبد العزيز يتحدث في اجتماع مغلق لأوبك وحلفائها بقيادة روسيا، وهو ما شهد ضغطا من أجل تحسين مستوى الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط وذلك في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار النفط، إذ تتنامي الضبابية التي تكتنف توقعات الاقتصاد العالمي.
غرفة الحبوب: السماح بتصدير الفول بطلب مسبق لوزارة التموين
كشف رجب شحاتة عضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن وزارة التموين وافقت على السماح بتصدير الفول بطلب مسبق إلي الوزارة، مشيراً إلى أن الوزارة توافق على الطلبات وفق الكميات المتاحة بالأسواق بحيث يتم السماح بالتصدير في ظل تشبع السوق وتوافر كميات كبيرة منه.
وقال في تصريحات لليوم السابع، إن التصدير له عدة شروط، تتمثل في ضرورة حصول المصدر على موافقة وزارة التموين، ثم يتم مخاطبة وزارة التجارة والصناعة بكتاب موقع، وبناء على هذا الكتاب المرسل من التموين إلى الصناعة يتم الموافقة واستخراج كتاب يوزع على المنافذ المصرية.
1.8
مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية فى النصف الأول من 2020
قال المهندس تميم الضوى مدير التسويق بالمجلس التصديرى للصناعات الغذائية وعضو المجلس إن صادرات الصناعات الغذائية المصرية تستعيد النمو الإيجابي بنهاية النصف الأول من عام 2020 بقيمة صادرات بلغت 1.8 مليار دولار محققة نسبة نمو إيجابي 2.2% بالمقارنة بصادرات النصف الأول من عام 2019، وتمثل صادرات الصناعات الغذائية نحو 14% من إجمالي الصادرات المصرية غير البترولية خلال النصف الأول من عام 2020 وتحتل المركز الثالث في قائمة أهم القطاعات التصديرية.
وأضاف الضوى خلال ندوة فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية المصرية للبرازيل فى اطار اتفاقية الميركسور الذى نظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية عبر الفيديو كونفرانس اليوم، أن صادرات شهر يونيو 2020 بلغت قيمتها 337 مليون دولار بنسبة نمو بلغت 39% مقارنة بصادرات نفس الشهر من عام 2019، وتعد صادرات شهر يونيو أعلى قيم صادرات غذائية بين أشهر النصف الأول من 2020، ويأتي هذا التحسن الإيجابي ليعدل القيم السلبية التي تحققت خلال أشهر مارس، إبريل ومايو 2020.
انخفاض أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو فى أغسطس مدفوعة بتراجع أسعار الطاقة
أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات اليوم الخميس، أن أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو انخفضت في أغسطس، مدفوعة بتراجع أسعار الطاقة، لكن التضخم الأساسي الذي يستثني تلك العناصر المتقلبة تباطأ بشدة أيضا.
وقال يوروستات إن التضخم في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة انخفض 0.4 بالمئة على أساس شهري في أغسطس وتراجع إلى -0.2 بالمئة على أساس سنوي، بما يتماشى مع تقديرات أولية للمكتب في وقت سابق وتوقعات السوق.
وكان لتراجع أسعار الطاقة 7.8 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس التأثير الأكبر على مؤشر أسعار المستهلكين العام، لتخصم 0.77 نقطة مئوية من الرقم النهائي.
ودفعت السلع الصناعية بخلاف الطاقة المؤشر للانخفاض 0.03 نقطة مئوية، لتبدد أثر مساهمة إيجابية قدرها 0.33 نقطة مئوية من الأغذية والمشروبات الحكومية والتبغ و0.30 نقطة من الخدمات.
أسعار الذهب تتراجع 12 جنيها وعيار 21 يسجل 848 جنيها للجرام
شهدت أسعار الذهب صباح اليوم الخميس تراجع كبير بقيمة 12 جنيها، ليسجل جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 848 جنيها للجرام، وذلك على خلفية تراجع سعر أوقية الذهب عالمياً من 1967 دولارا إلى 1938 دولار، مع توقعات بتراجع آخر للأسعار الساعات القليلة المقبلة.
أسعار الذهب:
عيار 18: 726.85 جنيه.
عيار 21: 848 جنيه.
عيار 24 : 969.10 جنيه.
الجنيه الذهب : 6784 جنيها.
السعر العالمي : 1938 دولار.
وهناك 3 قواعد تتحكم في أسعار الذهب، وهي على الترتيب سعر أوقية الذهب عالمياً والتي إذا شهدت اي هبوط فستتراجع الأسعار هنا في مصر، وسعر صرف الدولار وإذا انهار سعر الدولار تراجعت أسعار الذهب وأخيرا عوامل العرض والطلب ولكنها غير مؤثرة بصورة كبيرة.
خبيرة بالبنك الدولى تؤكد أن تعافى الاقتصاد العالمى قد يستغرق 5 أعوام
قالت كارمن راينهارت كبيرة خبراء الاقتصاد في البنك الدولي اليوم الخميس، إن تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا قد يستغرق خمسة أعوام.
وقالت في مداخلة عن بعد خلال مؤتمر عُقد في مدريد "سيكون هناك على الأرجح تعافيا سريعا نظرا لرفع كافة القيود المرتبطة بإجراءات العزل العام، لكن التعافي الكامل سيستغرق ما يصل إلى خمسة أعوام".
وأضافت أن الركود الناتج عن الجائحة سيدوم لفترة أطول في بلدان عن غيرها وسيسفر عن خلل في المساواة نظرا لأن الدول الأشد فقرا ستتضرر أكثر من الغنية.