أعلن وزير النقل الياباني كازويوشي أكابا، اليوم الجمعة، إرسال فريق تحقيق إلى موريشيوس بشأن حادث تسرب نفطي ناجم عن ارتطام سفينة شحن يابانية بالشعاب المرجانية قبالة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي يوليو الماضي، وأفادت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة - حسبما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم - أنه من المقرر أن يغادر الفريق المكون من خمسة أعضاء اليابان بعد غد الأحد لإجراء تحقيق لمدة أسبوعين بشأن تحطم ناقلة البضائع اليابانية التابعة لشركة واكاشيو وترفع علم بنما.
وأضافت أن التحقيق سيبدأ بعد أسبوعين من الحجر الصحي في إطار إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/، وقال أكابا - في مؤتمر صحفي اليوم - إنه على الرغم من أن الحكومة اليابانية ليس لديها سلطة على السفينة المسجلة في بنما، إلا أنها حصلت على موافقة من موريشيوس وبنما لإجراء تحقيق في هذا الحادث لأن السفينة مملوكة لشركات يابانية تقوم بتشغيلها، وأضاف "نخطط لتفتيش السفينة ومقابلة الأشخاص المتورطين (في تسرب النفط) بالتعاون مع البلدين".
يشار إلى أن السفينة كانت في طريقها إلى البرازيل من الصين عبر سنغافورة وتنقل حوالي 3800 طن من زيت الوقود و200 طن من الديزل. وتسرب أكثر من 1000 طن من زيت الوقود من السفينة منذ 6 أغسطس، مما دفع حكومة موريشيوس إلى إعلان حالة الطواريء البيئية، مستشهدة بمخاوف من تأثير ذلك على الأنواع المهددة بالانقراض مثل الطيور والسلاحف البحرية، وتحظر موريشيوس الصيد في المناطق الساحلية المتأثرة بالتسرب النفطي حاليا.