أعلنت شركة فيس بوك، أنها لن تظهر المجموعات الصحية في توصياتها، قائلة إنه من المهم أن يحصل الناس على المعلومات الصحية من مصادر موثوقة، وكذلك المجموعات المرتبطة بالعنف للتصدى لخطاب الكراهية وانتشاره على منصتها.وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال مجموعة آفاز في تقرير، إن المحتوى الصحي المضلل حصد ما يقدر بنحو 3.8 مليار مشاهدة على فيسبوك خلال العام الماضي، وبلغ ذروته خلال جائحة فيروس كورونا.
كما ستتم أيضًا إزالة أولئك المرتبطين بالعنف من عمليات البحث والتوصيات، ومن المقرر أن يقلل فيس بوك من محتواهم في موجز الأخبار في المستقبل القريب.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتعرض فيه شركة التواصل الاجتماعي لضغوط بسبب المعلومات الخاطئة على منصتها، فإنها غير قادرة على مراقبة المجموعات بشكل صحيح.
قال توم أليسون، نائب رئيس قسم الهندسة في فيس بوك، في منشور بالمدونة: "يلجأ الأشخاص إلى مجموعات فيس بوك للتواصل مع الآخرين الذين يشاركونهم اهتماماتهم، ولكن حتى إذا قرروا جعل المجموعة خاصة، فعليهم اللعب بنفس القواعد مثل أي شخص آخر".
قال أليسون، إن معايير مجتمع فيس بوك تنطبق على المجموعات العامة والخاصة، وأدوات الكشف الاستباقية الخاصة تعمل عبر كليهما.
يستخدم فيس بوك الذكاء الاصطناعي لفحص المنشورات تلقائيًا، حتى في المجموعات الخاصة، وإزالة الصفحات التي تخرق قواعدها بشكل متكرر أو التي تم إعدادها بشكل ينتهك معايير الشبكة الاجتماعية.
كتب أليسون: "على مدار العام الماضي، أزلنا حوالي 1.5 مليون قطعة من المحتوى في مجموعات لانتهاك سياساتنا بشأن الكراهية".
كما أنه لتعزيز الحصول على معلومات من مصادر موثوقة، لن يعرض فيس بوك بعد ذلك المجموعات ذات الموضوعات الصحية في نتائج التوصيات.
يعاني موقع فيس بوك من الخدع والمعلومات الخاطئة حول جائحة كورونا، ويسعى إلى تزويد المستخدمين بمعلومات جيدة المصادر حول حالة الطوارئ الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة