وقالت هنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة (يونيسيف) " إن جائحة كورونا كشفت فجوات هائلة فى الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية بين الأطفال والفئات السكانية الضعيفة، مشيرة إلى أن إطار التعاون الجديد سيتم تعزيز النظم الصحية والغذائية والاستثمار فى الصحة العقلية والدعم النفسى والاجتماعى فى كل بلد فى العالم".

من جهته، قال الدكتور تادروس ادهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية ـ فى البيان ـ " إن جوهر هذا التعاون هو أن كل طفل لا يجب أن ينجو فحسب ولكن يزدهر فى النهاية للمساهة فى تغيير مجتمعاته والأجيال القادمة".

وأكد البيان أن الوباء كشف أنه لا أحد فى أمان، وستواصل منظمة الصحة ويونيسيف العمل معا لوقف جائحة كورونا وضمان حصول كل امرأة وطفل على الخدمات الصحية بما فى ذلك التحصينات والفحوصات الصحية كما ستعمل المنظمتان معا لدعم البلدان فيما يتعلق بالوصول الى لقاحات كورونا المنتظرة وكذلك الأدوات اللازمة لمكافحة الفيروس ضمن مبادرة منظمة الصحة وبالتعاون مع شركاء التحصين العالميين.